انقسامات في الشارع السياسي الأمريكي بشأن اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ"
أعربت المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون عن عدم تأييدها لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي وقعتها 12 دولة من بينها الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكية العامة يوم الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول: "اليوم أنا لست مؤيدة لما علمته عنها... لا أعتقد أنها ستفي بالمعايير المرتفعة التي حددتها".
وتوصل ممثلو 12 دولة مطلع الأسبوع الحالي إلى اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، الذي سيؤدي إلى تحرير التجارة بين الدول الأعضاء عبر إلغاء أغلب الرسوم والقيود المفروضة على حركة التجارة والاستثمار.
ولفت كلينتون إلى أنها قلقة لأن الاتفاقية لا تعالج مسألة التلاعب بالعملة.
وفي حال أقر الكونغرس الأمريكي الاتفاقية، فإنه سيكون إنجازا لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي بذلت جهودا مضنية من أجل التوصل إلى التوقيع.
لكن رد الفعل المبدئي من أعضاء بارزين في الكونغرس الأمريكي كان إبداء الشكوك. فقد قال برني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت والمرشح الديمقراطي للرئاسة إنه يشعر بخيبة الأمل وحذر من أن الاتفاق قد يؤدي إلى فقد وظائف في الولايات المتحدة ويضر بالمستهلكين.
وتضم الاتفاقية كلا من الولايات المتحدة والبيرو وتشيلي وكندا والمكسيك وبروناي واليابان وماليزيا وسنغافورة وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا.
المصدر: وكالات