رئيس بوركينا فاسو يعود للسلطة ويحضر للانتخابات المقبلة
قال رئيس بوركينا فاسو الانتقالي ميشيل كفاندو إنه عاد إلى موقع المسؤولية وسيستأنف الإشراف على الانتقال للديمقراطية، بينما انتهى الانقلاب الذي قام به جنود من حرسه الأسبوع الماضي .
وألقى كفاندو الأربعاء 23 سبتمبر/أيلول كلمة في حضور مؤيديه وزعماء غرب إفريقيا، الذين وصلوا إلى العاصمة للتفاوض من أجل إنهاء الانقلاب، الذي استولت فيه قوات بقيادة الجنرال جيلبرت دينديري لفترة قصيرة على السلطة.
وكان دينديري في استقبال رؤساء الدول من نيجيريا وغانا وبنين والنيجر في المطار في وقت سابق اليوم، مما أعطى الانطباع بأنه ما زال في موقع المسؤولية، لكنه لم يحضر الحفل في مركز المؤتمرات الذي تحدث فيه كفاندو.
والهدف من الانتخابات العامة التي من المقرر إجراؤها في الـ11 من أكتوبر/تشرين الأول هو العودة إلى الديمقراطية بعد عام من المظاهرات التي أطاحت بالرئيس بليز كومباوري، عندما حاول تمديد حكمه الذي استمر 27 عاما.
وقال كفاندو: "إذا كان هناك انتقال سيجري كمثال يحتذى فإنه سيكون الانتقال الذي نجريه نحن"، معبرا عن شكره للمجتمع الدولي الذي ندد بالانقلاب.
ورافق كفاندو رئيس الوزراء يعقوب إسحق زيدا، الذي احتجز عدة أيام بعد أن اقتحم جنود من الحرس الرئاسي اجتماعا لمجلس الوزراء الأربعاء الماضي ورئيس البرلمان الانتقالي مومينا شريف سي.
يذكر أن أفراد الحرس الرئاسي بقوا في مواقعهم بمقر التلفزيون على الرغم من توقيع اتفاقية الليلة الماضية بين الجانبين تقضي بعودتهم إلى ثكناتهم لتفادي أي اشتباك.
ولم يذكر كفاندو متى ستجرى الانتخابات فيما بقي مصير دينديري غامضا.
المصدر:وكالات