موسكو وطهران تؤكدان أهمية تنشيط محاربة "داعش"
دعا ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي وحسين أمير عبر اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أثناء لقائهما في موسكو الاثنين 21 سبتمبر/أيلول إلى ضرورة تنشيط محاربة "داعش".
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر تعليقا على اللقاء أن المسؤولين أكدا أهمية تنشيط التعامل مع المعنيين الدوليين والإقليميين الآخرين من أجل تسوية ثابتة للنزاع في سوريا وتوحيد الجهود الرامية إلى مواجهة الخطر الإرهابي، سيما الذي يشكله تنظيم "داعش".
وأضافت الوزارة أن بوغدانوف وعبد اللهيان حضضا على ضرورة إقامة حوار سوري واسع دون ضغوط خارجية واحترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وفي هذا السياق، أعرب الطرفان الروسي والإيراني عن تأييدهما لجهود ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وبحسب بيان الوزارة، فإنه "أثناء مناقشة مجموعة المسائل المتعلقة بضمان الأمن في منطقة الخليج، نوه بوغدانوف بالمبادرة الروسية الخاصة بإجراء عمل في هذا المجال على أساس جماعي بمشاركة جميع الأطراف الإقليمية والأخرى المعنية".
وأضاف البيان: "في هذا السياق تمت الإشارة إلى انعدام بديل لاستعمال نشيط لآليات سياسية دبلوماسية تكون مفتاحا لتسوية الأزمات في بلدان المنطقة، بما فيها اليمن".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية أن عبد اللهيان سيبحث مع ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، أحدث التطورات الإقليمية والدولية، خاصة المبادرة الإيرانية المحدثة لحل الأزمة السورية".
وكان عبد اللهيان أعلن مؤخرا أن المبادرة الإيرانية المحدثة لحل الأزمة السورية ستدخل مراحلها التنفيذية بعد التشاور بشأنها مع المسؤولين الروس.
المصدر: وكالات