مقتل عسكري تركي في ولاية هاتاي بقصف من جانب الحدود السورية

أخبار العالم

مقتل عسكري تركي في ولاية هاتاي بقصف من جانب الحدود السورية
الحدود التركية-السورية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h0cq

لقي عسكري تركي مصرعه صباح الخميس 10 سبتمبر/أيلول بنيران أطلقت من الجانب السوري للحدود، وذلك في ولاية هاتاي جنوب تركيا.

وأوضحت إدارة ولاية هاتاي أن الهجوم وقع فجر الخميس، وأسفر عن مقتل جندي بالغ من العمر 21 عاما قرب مدينة الريحانية، مضيفة أن المنطقة التي أطلقت منها النيران تعد خاضعة لسيطرة جماعة مسلحة متحالفة مع "الجيش السوري الحر".

وكان حادث مماثل قد أسفر في يوليو/تموز الماضي عن اندلاع مواجهة عسكرية بين الجيش التركي ومسلحي تنظيم "داعش"، فيما توعدت أنقرة بالعمل بمفدرها على إقامة منطقة آمنة خالية من عناصر التنظيم في شمال سوريا، وذلك ردا على قتل ضابط صف تركي وإصابة عسكرييْن آخرين بجروح في قصف عبر الحدود من قبل عناصر "داعش".

هذا وقد أسفر تبادل لإطلاق النار عبر الحدود الأسبوع الماضي بين حرس الحدود التركي في ولاية كيليس و"داعش" عن مقتل جندي، فيما ما زال جندي آخر في عداد المفقودين. ونقلت وسائل إعلام تركية عن شهود عيان أن الجندي المفقود موجود في مستشفى تابع لـ"داعش" في الأراضي السورية.

مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين في هجوم مسلح بولاية تونجلي شرق تركيا

لقي شرطي تركي مصرعه وأصيب 3 أشخاص آخرون، هم شرطيان ومدني جراء هجوم استهدفهم في ولاية تونجلي شرق البلاد.

وأوضح التلفزيون المحلي الخميس أن مسلحين يعتقدوا أنهم من حزب العمال الكردستاني أطلقوا النار على عربة نقل مدرعة قرب بوابة مسكن خاص بعناصر مديرية الأمن المحلية. ورد حراس المبنى على مصادر النار، كما تم استدعاء وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار.

حزب الشعوب الديمقراطي التركي: إجراء الانتخابات المبكرة في البلاد أمر يزداد صعوبة مع تدهور الوضع الأمني

هذا وحذر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد من أن إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أمر يزداد صعوبة مع تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وكانت عملية السلام مع المتمردين الأكراد التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2012، قد انهارت في يوليو/تموز الماضي، بعد أن شن حزب العمال الكردستاني سلسلة من الهجمات الانتقامية ردا على الهجوم الانتحاري في مدينة سروج الحدودية مع تركيا والذي أسفر يوم 10 يوليو/تموز عن سقوط أكثر من 30 قتيلا  في صفوف مجموعة نشطاء مناصرين للأكراد.

وفي هذا السياق أعلن حزب الشعوب الديمقراطي على لسان رئيسه صلاح الدين دمريطاش خلال مؤتمر صحفي في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية:" يبدو أن إجراء الانتخابات أمر يزداد استحالة نظرا للوضع الأمني في المنطقة".

وتابع قائلا: "إننا نريد إجراء هذه الانتخابات، لكننا نريد أن تتحسن الظروف في المنطقة قبل الاقتراع".

وكانت متشددون قوميون قد هاجموا مقر الحزب في اسطنبول بعد مظاهرة حاشدة لهم الثلاثاء الماضي. ونشر الحزب شريط فيديو يظهر مقره وهو مشتعل بعد إضرام النيران فيه من قبل قوميين.

هذا واستمرت الاضطرابات في العديد من المدن التركية يوم الأربعاء، إذ نزل مئات النشطاء المناصرين للأكراد إلى الشوارع احتجاجا على  عشرات الهجمات التي شنها قوميون على ورشات تابعة لرجال أعمال أكراد وعلى مناطق ذات أغلبية كردية يوم الثلاثاء.

وفي إسطنبول رشق نشطاء من حركة الشبيبة الثورية الوطنية وجبهة التحرر الشعبي عربات شرطة بالقنابل الحارقة، فيما أطلق رجال الأمن الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت لتفريق المحتجين.

نواب أتراك يتوجهون إلى مدينة كردية محاصرة مشيا

هذا وبدأ نواب من حزب الشعوب الديموقراطي الأربعاء مسيرة باتجاه مدينة جزيرة ابن عمر (بوتان) ذات الأغلبية الكردية والتي تخضع لحظر تجول منذ ستة أيام وسط مخاوف بشأن الوضع الإنساني في المدينة.

وحاول زعيم الحزب صلاح الدين دميرتاش وعلي حيدر كونكا ومسلم دوغان اللذان يمثلان الحزب في حكومة تصريف الأعمال التركية، الوصول إلى مدينة جزيرة ابن عمر (بوتان) في محافظة شرناق جنوب شرق البلاد، بسياراتهم. إلا أن الشرطة رفضت السماح لهم بالمرور بسياراتهم بعد بلدة ميديات، وقال دمريتاش إن الوفد الذي يضم نوابا آخرين ومدنيين، سيقطع مسافة 90 كلم المتبقية سيرا على اللأقدام.

ونقلت قناة "سي أن أن-ترك" عن دمريتاش قوله: "هناك نحو 120 ألف شخص لم يتمكنوا من الخروج منذ ستة أيام بسبب حظر التجول في منطقة جزيرة"، وأضاف "سنترك سياراتنا هنا وسنسير". وذكر الحزب أن أمر عدم السماح للعربات بالعبور أصدره شخصيا رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا