الجيش التايلاندي: المشتبه به في تفجير بانكوك غير متعاون
قال الجيش التايلاندي إن المشتبه به الذي أوقف في إطار التحقيق بموضوع تفجير بانكوك يرفض التعاون مع المحققين، فيما تفترض الشرطة إن هدف التفجير هو الانتقام من سياسة السلطات العسكرية.
وقالت الشرطة الأحد 30 أغسطس/آب إن لديها شكوكا بوجود شبكة تزود المهاجرين غير الشرعيين والراغبين في الانتقام من السلطات العسكرية الحاكمة بجوازات سفر مزورة.
وقال قائد الجيش التايلاندي اودومديج سيتابوتر الذي تقوم عناصره باستجواب المشتبه به إن "التحقيق لا يحرز تقدما لأن المشتبه به لا يعطينا معلومات مفيدة فعلا".
وأضاف أن الجيش سيجري مزيدا من الاستجواب معه وأنهم سيجعلونه "يفهم بطريقة أفضل، بحيث يبدي مزيدا من التعاون، مع الحرص على ألا ننتهك حقوق المشتبه به"، مبينا أن السلطات باتت "متأكدة 100% من تورطه" في الاعتداء.
وقال المتحدث باسم الشرطة براويت ثافورنسيري إن المشتبه به ينتمي إلى مجموعة تتعاطى الإتجار بالبشر متخصصة في إصدار جوازات سفر مزورة، من دون أن يحدد من أين أتى بهذا المعلومات في غياب تعاون المشتبه به.
العثور على مخبأ للمتفجرات في بانكوك
هذا وعثرت الشرطة التايلاندية الأحد على مخبأ للمتفجرات في مبنى سكني في العاصمة بانكوك، وذلك في إطار تحقيقات جارية بشأن التفجير الذي أودى بحياة 20 شخصا في الـ17 من الشهر الحالي.
وأفادت صحيفة "بانكوك بوست" بأنه تم العثور في المخبأ الواقع في شقة تستأجرها مواطنة تايلاندية على مستلزمات تستخدم لتصنيع العبوات الناسفة، وتعمل أجهزة الامن حاليا على إيجاد مستأجرة الشقة للاشتباه بوجود صلات بينها وبين مجموعة إجرامية تقف وراء التفجير الدموي.
المصدر: وكالات
