موسكو تستبعد تمديدا جديدا للمفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني
أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الجمعة 3 يوليو/تموز أن تمديد أو تأجيل المفاوضات النووية بين طهران والدول الست الكبرى أمر مستثنى تماما.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن إيران ومجموعة 1+5 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا) تنطلق من الفهم المشترك أنه "كلما امتدت العملية التفاوضية كلما ازداد إغراء المعارضين للاتفاق لتشديد ضغطهم وخلق مشاكل إضافية".
وحسب قوله، فإن بعض المواضيع المنفردة لم تجد حلا لها خلال المفاوضات، لكنه يمكن تسويتها قبل السقف الزمني في الـ7 من الشهر الجاري. وأضاف: "أعتقد أن السير نحو إتمام المفاوضات والتوصل إلى نتيجة بشأن المسائل العالقة لن يحبط".
في سياق متصل، ذكر ريابكوف أن المشاركين في المفاوضات لا يبحثون سيناريوهات قد تظهر إذا ما تمكنت طهران والسداسية من عقد الصفقة النووية قبل السقف الزمني. وقال: "ينطلق الجميع من أننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
كما ذكر ريابكوف أن مسألة رفع العقوبات المفروضة من قبل الامم المتحدة على إيران ترتبط بخطوات تتخذها في مجال الطاقة الذرية، والتي ترصدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأردف أن الأطراف المفاوضة تملك خطة معقدة تحدد ممارساتها عقب يوم التوقيع على الاتفاق النهائي.
ريابكوف: رفع حظر الأسلحة عن طهران محور مفاوضات وزراء خارجية إيران والسداسية
هذا وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موضوع حظر الأسلحة لا يزال يشكل معضلة هامة في المفاوضات النووية.
وأعرب عن رأيه بأن "الجهود الأساسية للوفد الروسي في فيينا ستتركز على ذلك"، مرجحا أن يعير الوزراء الذين سيجتمعون هناك في وقت قريب اهتماما كبيرا لهذه المسألة أيضا.
المصدر: "تاس"