وقال بوتين خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي "لقد حاربنا بشرف (لتنظيم النهائيات) وفزنا. لا نعتقد أن القرار يمكن الطعن فيه، كنا على استعداد (للاستضافة)، وهذا ما أقنع الفيفا، بدأنا بالفعل ببناء الملاعب".
وعلى خلفية قضايا الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم الشهر الجاري يونيو/حزيران، شدد الرئيس على أن روسيا تحارب الفساد قائلا "نحن نؤيد التحقيقات في مزاعم الفساد، ولكن الأمر متروك للمحكمة أن تقرر إذا كان هناك أي شخص مذنب".
وأضاف الرئيس أن تحقيقا فتح في روسيا على خلفية هذه الاتهامات بوجود فساد في ملف الاستضافة "ولم نعثر على أي دليل لفساد محتمل في روسيا".
وكان دومينيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق في الفيفا قد هدد في وقت سابق، أنه من الممكن سحب حق استضافة مونديالي 2018 و2022 من روسيا وقطر على التوالي، إذا ثبتت أي مزاعم فساد في الملفين.
وفي الـ27 من مايو/أيار الماضي اعتقلت السلطات السويسرية 7 مسؤولين رفيعي المستوى من الفيفا في زيوريخ، متهمين بقضايا رشى وفساد بين أوائل التسعينات وحتى الآن، وتتعلق بعض هذه القضايا بملفي استضافة مونديالي 2018 و2022، ولاحقا كشفت التحقيقات عن قضايا فساد أخرى في ملفي بطولتي 2006 و2010.
وأعلن بلاتر في الثاني من الشهر الجاري يونيو/حزيران استقالته من رئاسة الفيفا، بعد 4 أيام فقط من انتخابه، في أعقاب تحقيقات الفساد التي بدأتها محكمة أمريكية.
ومن المتوقع أن تجري انتخابات الرئاسة في اجتماع طارئ للجمعية العمومية في زيوريخ في ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: وكالات