الاتحاد الإفريقي يوافق على إنشاء قوة إقليمية ضد بوكو حرام
قال الاتحاد الإفريقي، الجمعة 6 مارس/آذار، إنه وافق على إنشاء قوة إقليمية لمواجهة الجماعة الإسلامية "بوكو حرام" في وسط إفريقيا، مضيفا أن القوة ستضم حوالي 10 آلاف عسكري.
وستتكفل هذه القوة الجديدة التي تقرر اعتمادها خلال قمة دول الاتحاد الإفريقي في الـ29 من يناير/كانون الثاني الماضي، بمنع توسع أنشطة "بوكو حرام" وغيرها من الجماعات الإرهابية والقضاء على وجودهم، علما وأن مقر القوة الإقليمية سيكون العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت بلدان حوض بحيرة تشاد (التشاد ونيجيريا والكاميرون والبنين والنيجر)، أكدت أنها ستخصص حوالي 8.700 عسكري، بينما أقر مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة الإفريقية أن هذه البلدان ستوفر ما لا يقل عن 10.000 شخص.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي أن القوة الإقليمية ستتمتع بحرية كاملة في تنفيذ العمليات والدوريات العسكرية، دون حصر أو تحديد لمنطقة العمل.
ومنذ فبراير/شباط الماضي شنت القوات العسكرية حملة غير مسبوقة ضد "بوكو حرام"، بعد أن ضاقت نيجيريا والتشاد والنيجر والكاميرون ويلات الهجمات المسلحة من جانب المتمردين الإسلاميين.
وعلى عكس ما أشار إليه البيان، قال ديبلوماسي من الاتحاد الإفريقي إن منطقة العمليات تتشمل جميع أنحاء حوض بحيرة تشاد باستثناء نيجيريا، مؤكدا أن نيجيريا لن تقبل تدخل قوات أجنبية على أراضيها.
وأفاد الديبلوماسي بأنه من دون القدرة على التدخل شمال شرق نيجيريا لا يمكن مطاردة المقاتلين الإسلاميين، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على القوات العسكرية النيجيرية في المنطقة.
يذكر أن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء صندوق خاص لدعم القوة الإقليمية.
المصدر:RT + "أ ف ب"