أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف من زيادة المعروض

مال وأعمال

أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف من زيادة المعروض
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gmjc

انخفضت أسعار النفط خلال تداولات الاثنين 2 مارس/اَذار، بعد أن سجلت أول مكاسب شهرية لها منذ شهر يونيو/حزيران الماضي بسبب مخاوف من وفرة المعروض في الأسواق.

وبحلول الساعة 12:25 بتوقيت موسكو انخفض سعر مزيج "برنت" بنسبة 0.91% ما يعادل 57 سنتا إلى مستوى 62.01 دولارا للبرميل، بينما تراجع سعر الخام الأمريكي بنسبة 1.11% ما يعادل 55 سنتا إلى 49.21 دولارا للبرميل.

وأشار مصرف "غولدمان ساكس" في مذكرته بتاريخ 1 مارس/اَذار إلى أن عدد حفارات النفط الأمريكية تراجع بمقدار 33 حفارة الأسبوع الماضي إلى 986 حفارة، مواصلا انخفاضه المتواضع للأسبوع الثاني على التوالي.

وساهم تنامي استخراج النفط الصخري بالولايات المتحدة في انحدار الأسعار بسوق النفط بين يونيو/حزيران 2014 وبداية العام الحالي حيث هوت الأسعار أكثر من النصف، لكن أعمال الحفر بدأت تنخفض هذا العام مع تآكل هوامش الربح بفعل تدني الأسعار وهو التأثير الذي بدأ يتباطأ مع ارتفاع أسعار الخام الأمريكي نحو 15% عن المستويات بالغة التدني المسجلة في يناير/كانون الثاني لتصل إلى حوالي 50 دولارا.

كما نوه "غولدمان ساكس" إلى أن نمو إنتاج النفط الأمريكي سيبلغ 385 ألف برميل يوميا على أساس سنوي بحلول الربع الرابع من 2015.

على صعيد أخر، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن أسعار سلة خاماتها سجلت ارتفاعا بتاريخ 27 فبراير/شباط بمقدار 76 سنتا ليصل إلى 56.83 دولارا للبرميل، مقابل 56.07 دولارا للبرميل في اليوم الذي قبله.

أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف من زيادة المعروض مقر منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا

وبلغ متوسط أسعار "سلة خامات أوبك القياسية" خلال العام الماضي مستوى 96.29 دولارا للبرميل، مقابل 105.87 دولارا للبرميل في عام 2013، بينما بلغ متوسط السلة خلال شهر فبراير/شباط 53.92 دولارا للبرميل.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" هي منظمة عالمية مقرها في فيينا تضم 12 دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق مدخولها، وتملك الدول الأعضاء في هذه المنظمة 40% من الناتج العالمي، و70% من الاحتياطي العالمي للنفط.

المصدر: RT + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا