الأرجنتين.. تغيير جهاز الاستخبارات ردا على مقتل المدعي نيسمان
وافق البرلمان الأرجنتيني الخميس 26 فبراير/شباط على تغيير وكالة الاستخبارات الحالية بجهاز جديد كرد فعل على فضيحة مقتل المدعي ألبرتو نيسمان في يناير/كانون الثاني.
ويستهدف مشروع القانون الذي صوت أغلب النواب لصالحه (131 نائبا) مقابل 71 صوتا تحسين هيكلية جهاز الاستخبارات، بما يخول تطوير محاسبة ومعاقبة ضباطها، إذ تتهم رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز ضباطا من المخابرات في الضلوع في عملية الموت الغامضة للمدعي.
وينتظر أن تتم مصادقة الرئيسة الأرجنتينية على مشروع القرار قريبا، ليبدأ العمل به في غضون 90 يوما، حسب ما أعلنه مدير المكتب الرئاسي.
يأتي مشروع القرار الأخير، بعد مشاورات حثيثة خلال أسبوع، هذا ولم ترحب المعارضة الأرجنتينية بقرارات الحكومة، لأنه لم يزد عن تغيير اسم جهاز الاستخبارات، حسب تقديراتهم.
وعثر على جثتة المدعي نيسمان مصابا بطلقة في الرأس في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد 4 أيام من اتهامه للرئيسة فرنانديز بمحاولة التغطية على دور إيران المزعوم في تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس عام 1994.
هذا ولم يعرف بعد إن كان موته جاء نتيجة انتحار أم قتل.
وأضرت الفضيحة بشعبية الرئيسة التي اتهمت بدورها رئيس جهاز مكافحة التجسس أنطونيو ستيوسو باستغلال نيسمان لكي يقدم المزاعم ضدها.
المصدر:RT+"رويترز"
