الجعفري: لم نطلب مساعدة قوات أجنبية برية في الحرب ضد "داعش"
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن بلاده لم تطلب المساعدة من قوات أجنبية برية في العمليات ضد تنظيم "داعش".
وأشار الجعفري في تصريح صحفي في العاصمة الأسترالية كانبيرا، إلى أن الدعم المطلوب يتعلق بالمجال الجوي واللوجستي والإنساني فضلا عن التدريب.
وأضاف أن "القوات العراقية تحقق تقدما ضد تنظيم داعش وأنها لا تفتقر إلى الجنود"، مشددا على أنه "لا توجد في العراق جيوش برية من أي دولة عدا لأغراض التدريب وتقديم المشورة".
وكان رئيس هيئة الأركان الأردنية مشعل محمد الزين أعلن في بغداد تشكيل جبهة موحدة مع العراق ضد تهديدات تنظيم "داعش"، ومحاربته في أي مكان في العراق وسوريا.
وجاء اجتماع عسكري للجانبين العراقي والأردني حول متطلبات الحرب للقضاء على التنظيم، وسط تأكيدات وزارة الدفاع العراقية بعدم وجود أي نية لتدخلات برية أجنبية في هذه الحرب، وذلك في إشارة نفي واضحة لتصريحات أمريكية حول احتمال تدخلها بريا في هذه الحرب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب تفويضا جديدا، من الكونغرس لاستخدام القوة ضد "داعش"، مؤكدا أن هذا لا يعني شن حرب برية، لكنه لم يستبعد ذلك في حال اقتضاء الضرورة.
وواجه الاقتراح انتقادا من الجمهوريين الذين يقولون إن سياسة أوباما الخارجية سلبية جدا، مطالبين باتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين، في ظل قلق الديمقراطيين، الذين ينتمي إليهم أوباما، من حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وتوقع بعض المشرعين الأمريكيين إجراء تصويت في مارس/ آذار على الاقتراح، لكن آخرين توقعوا أن يستمر النقاش لشهور.
وسيكون من الصعب على البيت الأبيض الفوز بتأييد كاف للحصول على موافقة الكونغرس على الرغم من مرور 6 أشهر على بدء الحملة العسكرية ضد التنظيم.
المصدر: RT + وكالات