ليبرمان: التقيت قادة عرب بالالتفاف على عباس لجهة "الصلح"
كشف وزير خارجية الإسرائيلي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتشدد أفيغدور ليبرمان النقاب عن لقاءات سرية كان يديرها مع قيادات من دول عربية وصفها بالمعتدلة من أجل التوقيع على صلح معها.
ووفق القناة الاسرائيلية الثانية فإن الاتفاق سيجري بمقتضاه نقل مناطق فلسطينية داخل الخط الأخضر إلى حدود الضفة، وهي عبارات تعني سحب الجنسية من سكان عرب للتخلص من التواجد الديموغرافي الفلسطيني مقابل اليهود".
ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن القناة الاسرائيلية الثانية، أن ليبرمان فعلا كان يجلس ويجتمع ويتفاوض مع قادة عرب من دول لم يسمها، وأن هذه الاجتماعات كانت تجري في فيينا وباريس، وأنه كان يفترض عقد الصفقة التي رفضها الرئيس الفلسطيني أبو مازن".
وتنص خطة ليبرمان التي يدافع عنها خلال حملته الانتخابية على "تطبيق مبدأ تبادل الأراضي والسكان فى إطار حل يطرح على مواطني الدولة العرب خاصة فى منطقتي "المثلث" و"وادي عارة" بشمال إسرائيل".
ووفقا للخطة، يمكن إفساح المجال أمام المواطنين العرب الذين لا يبدون تضامنهم مع دولة إسرائيل كي يصبحوا جزءا من الدولة الفلسطينية.
يعيش نحو مليون و700 ألف عربي فى إسرائيل ويشكلون نحو 20.7% من إجمالي عدد سكانها البالغ 8.081 مليون نسمة.
وقال ليبرمان إنه اقنع هؤلاء المسؤولين العرب بأن "أبو مازن" ضعيف، ويمكن فرض أية حلول عليه، وبذلك كان سيعترض خطة الرئيس الفلسطيني التوجه لمجلس الأمن قبل نهاية العام.
واكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن ليبرمان فعلا قام بعدة سفرات إلى باريس وفيينا في مهمات سرية لدرجة أن مراقب الدولة في إسرائيل انتقد هذه السفريات واعتبرها تبذيرا مفرطا.
المصدر: RT + "معا"
