بوروشينكو وبايدن يؤيدان مفاوضات مينسك كأفضل صيغة لعملية السلام بأوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو في ختام لقائه مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في كييف أن إطار مينسك يمثل الصيغة الأفضل لعملية السلام بشرق أوكرانيا.
وقال بوروشينكو الجمعة 21 نوفمبر/تشرين الثاني: "توصلنا إلى اتفاق تام (مع بايدن) أن الصيغة الأساسية الأفضل لضمان عملية السلام هي مفاوضات مينسك وإطار مجموعة الاتصال الثلاثية".
وأضاف أنه في إطار هذه المجموعة يجب أن تضمن الأطراف تنفيذ النقاط الأساسية من خطة مينسك للسلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار فورا، وإقامة منطقة عازلة، وفرض الرقابة على الحدود.
وفي شأن آخر، شدد الرئيس الأوكراني على ضرورة استكمال عملية تشكيل الحكومة خلال 6 أيام. وقال: "علينا أن نستكمل تشكيل حكومة ائتلافية خلال 6 أيام وإيجاد حلول وسط، وتحديد الكتل التي ستشارك في الائتلاف".
بايدن يهدد روسيا بالعزل في حال تصاعد الأزمة في أوكرانيا
من جانبه دعا بايدن روسيا إلى "الالتزام باتفاقيات مينسك"، مجددا الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في شؤون أوكرانيا من خلال دعم معارضي سلطات كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية والقوات. هذا وقال نائب الرئيس الأمريكي إن "روسيا ستدفع ثمنا باهظا في حال تصاعد الوضع" في البلاد، مهددا موسكو بـ"العزل".
هذا وأعلن بايدن أن الولايات المتحدة "لا تعترف حاليا ولن تعترف أبدا بشرعية قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم".
كما قال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة ستضمن دعم أوكرانيا "كي تكون لها موارد مالية لازمة"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيقدم مساعدات لكييف في حال مواصلتها السير في نهجها الراهن. وقال بايدن: "كل شيء سيرتبط بمدى نجاح الإصلاحات، أما أمريكا ستقدم دعمها"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك يعملون على بناء العلاقات مع صندوق النقد الدولي.
تعليق الإعلامي سهيل فاطرة
تعليق نائب عميد كلية العلوم السياسية أندريه مانويلو، ومستشار سابق في البرلمان الأوكراني عبد الوهاب درويش
المصدر: RT + "نوفوستي"