"الفيفا" يوجه اتهامات إلى إنكلترا ويبرئ روسيا وقطر من تهم فساد مونديالي 18و22
وجه "الفيفا" اتهامات فساد إلى ملف استضافة إنكلترا لمونديال 2018، في حين برّأ ملفي استضافة روسيا وقطر لمونديالي 2018 و2022 على التوالي من تهم الفساد الموجهة إليهما.
وأشار قاضي "الفيفا" الألماني يواكيم إيكرت إلى أن تقريرا نهائيا من 42 صفحة يضم جميع المخالفات للدول الـ11 التي تقدمت بعروض لاستضافة إحدى البطولتين قبل 5 سنوات، تم تقديمه من قبل كبير المحققين في "الفيفا" الأمريكي مايكل غارسيا، لكن الأخير استبعد أن تكون هذه المخالفات قد أثرت على نزاهة التصويت الذي جرى في ديسمبر/كانون الثاني 2010.
ولم يعثر إيكرت على أي دليل على مزاعم الرشوة والفساد التي تناقلتها الصحافة البريطانية خاصة لفترة طويلة، ليختتم كلامه أن أية قرارات ستصدر، ستكون بعيدة تماما عن المطالبة بإعادة التصويت. ويرى إيكرت أن على غارسيا ملاحقة القضايا المرفوعة ضد الأفراد الناخبين في "الفيفا" والعاملين في ملفات الاستضافة.
وفي تقرير طال انتظاره قالت لجنة القيم في "الفيفا" إن "الأحداث المختلفة التي ربما وقعت لا ترقى إلى مستوى الانتقاص من نزاهة عملية التنافس على البطولتين بصفة عامة."
وقال التقرير "ولهذا فإن عملية تقييم التنافس على استضافة نهائيات كأس العالم في 2018 و2022 أغلقت بالنسبة للجنة القيم."
وتحدث التقرير أيضا عن مخالفات غير كبيرة بالنسبة لطلب إنكلترا استضافة النهائيات في 2018 وبالنسبة لطلب أستراليا استضافة نهائيات 2022.
وقال التقرير إنه لم يجد أية مخالفات تتعلق بالطلب الروسي، وبالنسبة لقطر أكد أن هناك دلائل معينة بحدوث بعض المخالفات من جانب بعض الأفراد، إلا أنها لم تؤثر على نزاهة عملية التنافس على الاستضافة.
ووصف التقرير العلاقة بين محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق والموقوف مدى الحياة وبين الفريق المشرف على الطلب القطري، بأنها كانت "بعيدة مقارنة بعلاقة الفريق القطري مع أعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية ينتمون إلى دول منافسة على استضافة البطولة".
ومن ناحية أخرى وجه "الفيفا" اتهامات إلى الملف الإنكليزي الذي تقدم بطلب لاستضافة بطولة 2018، وحصل على صوتين فقط، بمحاولته جذب دعم غير شرعي من المسؤول السابق في "الفيفا" جاك وارنر.
وقدمت اللجنة المسؤولة عن الملف الإنكليزي بعض الخدمات لـ وارنر حسب التقرير النهائي من 42 صفحة، ما سيؤدي حسب صحيفة "ديلي ميل" إلى توتر العلاقات بين الاتحاد الدولي ونظيره الإنكليزي.
المصدر: RT + وكالات