الجزائر تدرس الوضع الأمني على حدودها
أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان لها الأحد 21 سبتمبر/ايلول عن انعقاد اجتماع أمني خصص لبحث الوضع على الحدود الجزائرية مع مالي وليبيا وتونس.
وجاء، في البيان، أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ترأس اجتماعا حول الوضع الأمني على الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر.
وأضاف البيان الرئاسي، أن الاجتماع تابع جهود الجزائر في تسهيل إحلال السلم والاستقرار في كل من مالي وليبيا. لكن البيان لم يأت على ذكر تفاصيل إضافية.
وحضر الاجتماع الوزير الأول(رئيس الوزراء) الجزائري عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع ووزيرا الداخلية والعدل، إضافة إلى كوادر عسكرية عليا.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن "الاجتماع يأتي وسط تصاعد الأزمة السياسية في ليبيا والمخاطر الإرهابية بتونس في المناطق الحدودية مع الجزائر، وبخاصة منها مرتفعات الشعانبي، إضافة إلى مخاطر الإرهاب بالحدود الجنوبية مع مالي".
يذكر أن الجزائر قامت بغلق حدودها مع مالي في بداية عام 2013. وفي مايو/أيار الماضي اتخذت الجزائر نفس الخطوة مع ليبيا.
المصدر: RT