الحوثيون يصعّدون.. والرئاسة اليمنية تحذر
اتخذت الأزمة اليمنية نسقا تصعيديا منذ وصول الحوثيين إلى صنعاء وتمركزهم في مداخلها، ليكتسب الوضع الأمني خطورة أكبر برفضهم مبادرة الرئيس وإعلانهم المرحلة الثالثة من التصعيد الثوري.
من صعدة إلى عمران وصولا إلى العاصمة صنعاء، هكذا بدا التمدد الحوثي واضحا على الأقل في جغرافيته، لكن مظاهر التسلح والعنف التي رافقته، ذهبت بحركتهم إلى أبعد من ذلك.
وتنظر أوساط سياسية وشعبية في اليمن إلى حراك الحوثيين بعين الريبة، فهم من جهة يحتجون على مسائل متصلة بهموم الشعب كزيادة أسعــار الوقود، ومن جهة أخرى يبقون عينا واسعة مفتوحة على السياسة كاشتراطهم 10 حقائب وزارية محددة للمشاركة في الحكومة الوطنية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق