انتشار مرض شبيه بـ ايبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية
بينت التحليلات، أن المرض الذي أودى بحياة 70 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليس "ايبولا".
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت انتشار مرض شبيه بحمى "ايبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلا أن نتائج التحليلات التي أجراها الخبراء بينت أن الوفيات التي حصلت هي بسبب مرض "حمى نزفية" ذات أعراض مشابه لأعراض "ايبولا".
وحسب المعطيات المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية، سجلت 592 إصابة بهذا المرض، كانت 70 منها قاتلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس لجمهورية الكونغو الديمقراطية، حدودا مباشرة مع بلدان غرب إفريقيا التي انتشر فيها وباء "ايبولا". ولكن أول اصابة سجلت بحمى "ايبولا" كانت في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1976 في منطقة نهر "ايبولا".
من جانب آخر باشر خبراء الأمراض المعدية الذين أوفدتهم روسيا إلى غينيا عملهم في هذا البلد ومعهم معدات وأجهزة كاملة لمختبرين، لمساعدة الأطباء المحليين والأجانب في مكافحة هذه حمى "إيبولا" القاتلة.
يذكر أن العديد من الدول الأفريقية المجاورة لغينيا وليبيريا وسيراليون، قد أغلقت حدودها البرية والجوية والبحرية بوجه القادمين من هذه البلدان. ولكن الخبراء يقولون، إنه لا توجد حاليا وسائل فعالة لمكافحة "إيبولا"، وإن كافة اللقاحات والأدوية المستخدمة تجريبية وليست مرخصة رسميا.
المصدر: RT+ فيستي.رو
