كيري في كابول: شرعية الانتخابات الرئاسية الأفغانية في الميزان
حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مستهل مهمته الشاقة للتوسط في الأزمة السياسية في أفغانستان، حذر بأن الخلاف حول نتائج الانتخابات الرئاسية يهدد مستقبل البلاد.
- أشرف غني يفوز بانتخابات الرئاسة الأفغانية
- احتجاجات لمؤيدي المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله بعد فوز منافسه
- أشرف عبد الغني يؤيد إجراء أوسع تحقيق ممكن حول عمليات التزوير المفترضة في الانتخابات الافغانية
- كيري يواصل جهوده من أجل تسوية الأزمة حول نتائج الانتخابات الأفغانية
- كيري: مرشحا الانتخابات الأفغانية تعهدا بالالتزام بنتائج إعادة الفرز الشامل
وأكد كيري صباح يوم الجمعة 11 يوليو/تموز أثناء لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان يان كوبيس في السفارة الأمريكية المحاطة بإجراءات أمنية مشددة في كابول: "من الواضح أننا في لحظة حرجة للغاية بالنسبة لأفغانستان".
وقال للصحفيين بعد وصوله ليل الخميس على الجمعة إلى كابول لإجراء محادثات مع المرشحين الرئاسيين(عبد الله وعبد الغني) لحل الخلاف بينهما بشأن نتائج الانتخابات: "شرعية الانتخابات في الميزان، فرص مستقبل العملية الانتقالية في الميزان، وبالتالي لدينا الكثير من العمل ينبغي انجازه".
ويلتقي كيري الجمعة المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله وأشرف عبد الغني اللذين أعلن كل منهما فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات لاختيار خلف للرئيس حامد كرزاي.
كما اجتمع كيري مع الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي.
وأضاف أن كيري سيضغط من أجل مراجعة دقيقة "لكل المزاعم المعقولة عن وجود تزوير" التي قد تتضمن إجراء مراجعات إضافية دقيقة.
وتابع: " ان الولايات المتحدة لا تدعم مرشحا بعينه، فإننا ندعم عملية (سياسية) شفافة وذات مصداقية لا تقصي أحدا وتؤكد التزام الشعب الأفغاني بالديمقراطية وتفضي إلى اختيار رئيس قادر على توحيد أفغانستان وعلى الحكم بفاعلية".
وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات أعلنت فوز عبد الغني بالجولة الثانية التي أجريت يوم 14 يونيو/حزيران بنسبة 56.44% من أصوات الناخبين، وفقا للنتائج الأولية. وقد تتغير هذه النسبة عند إعلان النتائج الرسمية النهائية في 22 يوليو/تموز.
ورفض المرشح عبد الله عبد الله الاعترف بالنتائج الأولية للجولة الثانية ووصفها بأنها "انقلاب" على إرادة الشعب.
المصدر: RT + وكالات