المالكي: أربيل أصبحت قاعدة لمتشددي "الدولة الإسلامية"
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الأربعاء 9 يوليو/ تموز إن مدينة أربيل الواقعة تحت سيطرة الأكراد أصبحت قاعدة عمليات لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد نوري المالكي أنه "لا يمكن السكوت على حركة استغلت الظروف وتمددت، ولا يمكن أن نسكت حين تكون أربيل مقرا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن التقسيم أصبح لغة البعض اليومية ، لافتا الى بروز قيادات جديدة على أساس الوحدة الوطنية وحماية العراق من التقسيم.
وأشار المالكي إلى أن "المحافظات ستطهر الواحدة تلو الأخرى من عناصر تنظيم داعش"، مشيرا إلى "أننا لن نقف إلا عند آخر نقطة من العراق تطهر من دنس الإرهابيين المجرمين في ديالى وصلاح الدين والموصل وكل المحافظات العراقية الاخرى".
أكراد العراق ينفون اتهامات المالكي بالعلاقة مع المتطرفين
من جانبه نفى حزب كردستان الديموقراطي اتهامات رئيس الوزراء العراقي بشأن وجود علاقة بين الأكراد وجماعة "الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن هيمين هورامي، رئيس قسم التعاون الدولي في حزب كردستان الديموقراطي الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، تأكيده أن كردستان "ليس لها علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية، ونحن نخوض يوميا معارك ضدهم على كل حدود كردستان العراق البالغة 1050 كم".
ورأى هورامي أن المالكي "يحاول باتهام الأكراد بالعلاقة مع المتطرفين إخفاء فشله وبخاصة إدارته السيئة ونواقص الشخصية القيادية"، مضيفا ان كردستان تأوي الآن نحو مليون شخص من اللاجئين السوريين والنازحين من المناطق العراقية الأخرى.
المصدر: RT + وكالات