مجموعات مقاتلة في معقل "جبهة النصرة" في سورية تبايع الدولة الإسلامية
أعلنت مجموعات مقاتلة ضمن المعارضة السورية في بلدة الشحيل مبايعتها لـ"الدولة الاسلامية" ولزعيمها البغدادي، بحسب شريط نشر على "يوتيوب" ليل الأربعاء الخميس 3 يوليو/تموز.
وأظهر شريط الفيديو عددا من الرجال، ملتفين حول رجل يتلو بيانا أعلن فيه باسم "أهالي مدينة الشحيل والحريجي والنملية"، و"جيش الإسلام"، و"حركة طالبان الإسلامية"، وفصائل أخرى، البيعة لما أسموها "الدولة الإسلامية" ولـ "خليفة المسلمين"، أبو بكر البغدادي.
كما قررت المجموعة البراءة من الائتلاف السوري المعارض و"الجيش الحر" و من المجالس العسكرية والثورية وهيئة الأركان والمعارضة السورية.
ولم يصدر أي تعليق على البيان عن "جبهة النصرة" التي يتحدر عدد من قيادييها من بلدة الشحيل، بينما أعلن مقاتلون وقياديون تحت لواء "جيش الاسلام" على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم للمصالحة. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر الجبهة يواصلون قتال "الدولة الاسلامية" في المنطقة.
وكان فصيل "جبهة النصرة" في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق أعلن الاسبوع الماضي مبايعته لـ"الدولة الاسلامية" التي تمكنت من إحكام سيطرتها على المدينة وربط مناطق سيطرتها في سورية بتلك التي سيطرت عليها خلال الاسابيع الماضية في العراق.
مجموعات مسلحة معارضة لتنظيم "الدولة الإسلامية" تهدد بإلقاء السلاح
وكانت 11 مجموعة مقاتلة في شمال سورية وشرقها طالبت الأربعاء الائتلاف الوطني بدعمها بالسلاح والتعزيزات بسرعة لمواجهة "الدولة الاسلامية" وهددت بإلقاء السلاح وسحب مقاتليها "مرغمين" إن لم يتم الإستجابة لمطلبها في غضون أسبوع.
ومن المجموعات الموقعة على البيان "لواء الجهاد في سبيل الله"، و"لواء ثوار الرقة"، و"تجمع كتائب منبج"، و"الجبهة الشرقية" و"أحرار سورية"، وغيرها. ولا يعرف حجم هذه المجموعات وقوتها، لكن أهميتها تكمن في تواجدها في مناطق تقع تحت سيطرة "الدولة الاسلامية" بشكل شبه تام.
المصدر: RT + "أ.ف.ب"