المرجعية الدينية في العراق: دعوتنا للتطوع ليست طائفية بل لمحاربة "داعش"
أكدت المرجعية الدينية في العراق، أن دعوتها للتطوع في صفوف القوات الأمنية لم تكن ذات منطلق طائفي بل كانت لمحاربة تنظيم "داعش".
وقال ممثل المرجعية أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة 20 يونيو/ حزيران في كربلاء إن "هذه الجماعة التكفيرية بلاء عظيم ابتليت به منطقتنا والدعوة كانت بهدف حث جميع الشعب على مقابلة هذه الجماعة التي إذا لم تتم اليوم مواجهتها وطردها من العراق فسيندم الجميع على ترك ذلك غدا".
وأضاف أن "تلك الجماعة أعلنت وبكل صراحة ووضوح أنها تستهدف بقية المحافظة حتى النجف وكربلاء كما أعلنت أنها تستهدف كل ما تصل إليه يدها من مراقد الأنبياء والأئمة والصحابة والصالحين فضلا عن معابد غير المسلمين كالكنائس".
وشدد على أن الدعوة "كانت للانخراط في القوات الأمنية الرسمية لا لتشكيل مليشيات"، مشيرا الى أن موقف المرجعية المبدئي هو حصر السلاح بيد الدولة.
من جهة أخرى دعا ممثل المرجعية إلى "الالتزام بالمواعيد الدستورية لانعقاد البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة"، مشددا على ضرورة أن "تتحاور الكتل الفائزة لتشكيل حكومة فاعلة".
وجاءت هذه الدعوة بعد أن صدقت المحكمة الاتحادية العراقية الأسبوع الماضي على نتائج الانتخابات.
ووفقا للدستور العراقي يجب أن يعقد البرلمان جلساته خلال 15 يوما من التصديق على النتائج، لكن الكتل السياسية العراقية منقسمة حول عقد الاجتماع بسبب تأزم الوضع الأمني في ظل هجوم مسلحي "داعش" على مناطق واسعة في العراق.
المصدر: RT + "شبكة الإعلام العراقي"
