كيري لا يستبعد التعاون مع ايران بشأن العراق واستخدام طائرات بدون طيار لضرب "داعش"
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الضربات الجوية باستخدام الطائرات بدون طيار قد تكون خيارا لوقف تقدم مسلحي، ولم يستبعد التعاون مع ايران بشأن العراق.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الضربات العسكرية باستخدام الطائرات بدون طيار قد تكون خيارا لوقف تقدم مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال كيري الاثنين 16 يونيو/ حزيران، أن "على الحكومة العراقية التواصل بشكل أفضل مع كافة الفرقاء السياسيين في العراق"، مؤكدا أن "العراق شريك استراتيجي للولايات المتحدة وأساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وأضاف أن حكومته مستعدة لإجراء محادثات مع ايران بشأن العراق ولم يستبعد التعاون معها، لافتا الى أن تنظيم داعش "ينوي إلحاق الأذى بالولايات المتحدة وأوروبا وليس بسورية والعراق فحسب".
من جانبه أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن المحادثات بين واشنطن وطهران حول العراق ممكنة، ولكن لا يوجد خطط لتنسيق أنشطة عسكرية محتملة مع إيران.
وأضاف "من المحتمل أنه على هامش تلك المحادثات أن تجرى مناقشات بخصوص الوضع في العراق"، مشيرا إلى المحادثات في فيينا هذا الاسبوع بين القوى العالمية وايران بشأن البرنامج النووي الايراني.
وكشفت تقارير صحفية الأحد عن نوايا أمريكية بإجراء محادثات مع إيران بشأن الأزمة الأمنية المتصاعدة، فيما سيعد تغيرا كبيرا في مسار العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي كبير اشترط عدم نشر اسمه قوله "إن الولايات المتحدة تفكر في إجراء محادثات مع إيران بشأن العراق حيث تسعى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لصد تقدم مفاجئ لمتشددين سنة استولوا على عدة مدن".
من جانبها ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأحد إن الولايات المتحدة تعد لفتح حوار مباشر مع إيران خصمها منذ فترة طويلة بشأن الوضع الأمني في العراق وسبل صد متشددين سيطروا على مساحات واسعة من العراق.
يأتي ذلك بعد أن نفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف يوم الجمعة الماضي أي محادثات بين واشنطن وطهران مؤكدة أن المحادثات الأمريكية الإيرانية تقتصر على ملف طهران النووي، وأن واشنطن لا تناقش مع الأخيرة تطورات الوضع في العراق.
تعليق مراسلتنا:
تعليق الباحث والمحلل السياسي زيد العيسى من لندن، ومن نيويورك المحلل السياسي أحمد فتحي، ومن طهران الكاتب والمحلل السياسي مصدق مصدق بور:
المصدر: RT + وكالات