السيسي: أنا رئيس لكل المصريين بلا تفريق ولا اقصاء
أمضى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد 8 يونيو/حزيران وثيقة تسلم السلطة من الرئيس السابق عدلي منصور، وذلك أثناء مراسم تنصيب رسمية أقيمت في قصر الإتحادية بالقاهرة.
تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد 8 يونيو/حزيران بإنجاز كافة إستحقاقات خارطة المستقبل وبإحترام الدستور بكافة بنوده.
جاء هذا في كلمة ألقاها في قصر القبة بالقاهرة عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا سابعا لجمهورية مصر العربية.
وقال السيسي: "أنا رئيس كل المصريين بدون تفريق أو إقصاء"، وأضاف "لست من دعاة إجترار الماضي أو التوقف عند لحظات صعبة مضت".
وأشار السيسي إلى أنه لم يسع يوما لأي منصب سياسي وأنه نشأ وسط مؤسسة عسكرية هدفها حماية الوطن والمواطن والحفاظ على هيبة الدولة.
وأكد السيسي أنه يتطلع إلى عصر يقوم على التصالح والتسامح من أجل الوطن، إلا أنه شدد في الوقت ذاته أنه لن يكون هناك تهاون ولا مهادنة مع من يلجأ للعنف ويحاول كسر هيبة الدولة.
وأشار الرئيس المصري الجديد الى أنه سيعمل على تحقيق الأمن ودحر الإرهاب وأن هذا على رأس مهامه كرئيس للبلاد.
وقال السيسي: "إن ثورتا 25 يناير و30 يونيو مهدتا الطريق لبناء دولة قوية في مصر".
وأكد على أن المؤسسة العسكرية لعبت دورا هاما في دعم تطلعات وآمال الشعب المصري، رافضا أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لمصر.
وشدد الرئيس المصري على عدم المساس بحرية الفكر والإبداع والفنون والأدب وحرية الصحافة.
وفي أول قرار له عقب توليه منصب الرئيس أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بمنح المستشار عدلى منصور قلادة النيل، لتحمله مسؤولية إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية الماضية بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وتم الإعلان عن القرار خلال الاحتفال بمناسبة تسنم السيسي منصب رئيس الجمهورية، والذى أقيم بقصر القبة.
وأمضى الرئيس المصري في وقت سابق من اليوم الأحد وثيقة تسلم السلطة من الرئيس السابق عدلي منصور، وذلك أثناء مراسم تنصيب رسمية أقيمت في قصر الإتحادية بالقاهرة.
وقال السيسي في كلمة ألقاها أمام حشد من القادة وممثلي الدول العربية والإفريقية والدولية إنه " آن للشعب المصري أن ينال حصاد ثورته وتحقيق تطلعاته المشروعة"، مؤكدا عزمه على "العمل من أجل سيادة قيم الحق والسلام".
وأكد السيسي في كلمته على ضرورة أن تستعيد مصر مكانتها الإقليمية معربا عن تقديره للعاهل السعودي بمبادرته لعقد مؤتمر المانحين لمصر.
وأجريت مراسم رسمية لتنصيب السيسي رئيسا للبلاد بعد أن أدى اليمين الدستورية في مقر المحكمة الدستورية العليا ليصبح بذلك رابع رئيس للجمهورية منذ سنة 2011 ولفترة تمتد لـ 4 سنوات.
وشارك رئيس البرلمان الروسي سيرغي ناريشكين في مراسم تنصيب السيسي، كما سجلت المراسم أيضا مشاركة خليجية هامة مقابل مشاركة أوروبية وغربية منخفضة المستوى.
وفي وقت سابق أدى السيسي بمقر المحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية بحضور الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي تولى رئاسة البلاد لفترة انتقالية عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. ومنصور هو رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وحضر العملية جميع أعضاء الحكومة المؤقتة برئاسة ابراهيم محلب وعدد من الشخصيات العامة من بينهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني والأمين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى.
المزيد في تعليق مراسلتنا في القاهرة
وللمزيد حول هذا الحدث، ينضم إلينا من القاهرة أمين الشؤون العربية بالحزب العربي الناصري محمد سيد أحمد، ومن واشنطن الدكتورة سامية هاريس رئيسة مؤسسة الديمقراطية لمصر، ومن الكويت رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلامة الدكتور فهد الشليمي:
المصدر: RT + "وكالات"
