الأمن والسياسة الخارجية وإعادة الإعمار.. تحديات الفترة الرئاسية الجديدة في سورية
مرحلة جديدة مليئة بالتحديات تلك التي تنتظر الرئيس السوري بشار الأسد بعد انتخابه لولاية رئاسية جديدة تتمحور أهمها حول ملفات الأمن والسياسة الخارجية وإعادة الإعمار.
مرحلة جديدة مليئة بالتحديات تلك التي تنتظر الرئيس السوري بشار الأسد بعد انتخابه لولاية رئاسية جديدة تتمحور أهمها حول ملفات الأمن والسياسة الخارجية وإعادة الإعمار.
فسورية تعيش حربا طاحنة منذ أكثر من ثلاث سنوات، سنوات كانت كافية لكي تحول البلاد الى مقصد لآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة، "تنظيم القاعدة"، "داعش"، "جبهة النصرة"، إضافة الى ألوية وكتائب أخرى، بعضها معروف وبعضها الآخر مجهول، وأعداد منتسبي هذه الجماعات في تزايد مستمر، فيما تبقى مسألة استئصالهم أو وقف تدفقهم رهينة بتقوية دور الجيش على الأرض ومواصلة تقدمه على محاور عدة.
البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير جراء المعارك في مختلف المدن السورية يقدر أخصائيون أن إعادة إعمارها ستتطلب ما بين 60 و200 مليار دولار، رقم ضخم يطرح وحده تحديات تتعلق بقدرة الحكومة السورية على توفيره.
فيما ألمحت دمشق مرارا الى أن عمليةَ الإعمار ستخصص حصرا للشركات السورية، على ألا تكون هناك أية حصص لنظيراتها الغربية أو الخليجية.
المزيد في الفيديو المرفق