الثني: مازلت أدير الحكومة الليبية.. والبرلمان ينفي
أكد رئيس الوزراء الليبي المستقيل عبد الله الثني يوم الثلاثاء 3 يونيو أنه مازال يدير شؤون الحكومة. وذلك غداة سيطرة رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق على مكتب رئاسة الحكومة.
أكد رئيس الوزراء الليبي المستقيل عبد الله الثني يوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران أنه مازال يدير شؤون الحكومة. وذلك غداة سيطرة رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق على مكتب رئاسة الحكومة.
وقال الثني في أول تعقيب عن عقد معيتيق لأول اجتماع له إن "الحكومة لم تسلّم السلطة إلى أحمد معيتيق". وأضاف "إن انتقال السلطة سيستغرق نحو أسبوعين وسيحتاج إلى قرار من المحكمة بشأن مدى صحة انتخاب معيتيق".
وأشار الثني إلى حكم الإدارة القانونية بوزراة العدل ببطلان انتخاب معيتيق، والذي تقوم المحكمة الليبية العليا بمراجعته.
ورفض الثني أيضا أمرا من رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) للبنك المركزي بتجميد كل الحسابات الحكومية، وقال إن "الحكومة مسؤولة عن إدارة البلاد".
وكان الثني قد استقال في أبريل/نيسان لكنه قال إنه تلقى أوامر متضاربة من البرلمان الليبي المنقسم على نفسه بشأن شرعية انتخاب معيتيق، وسيستمر في أداء مهام منصبه حتى يحسم المؤتمر الوطني العام النزاع.
جاء ذلك قبل ليلة ساخنة حيث تعرّض مقر ديوان رئاسة الحكومة الليبية بعد منتصف ليل الثلاثاء لهجوم بقذائف "أر بي جي" نفّذه مسلحون مجهولون. حسب وكالة (أنباء الشرق الأوسط) المصرية.
البرلمان الليبي: وضع البلاد الخطير أوجب استلام معيتيق السلطة التنفيذية
إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن المؤتمر الوطني العام أكد أن "الوضع المتدهور والخطير ببنغازي جعله يتخذ قرارا بتمكين الحكومة الجديدة من استلام زمام الأمور التنفيذية في البلاد، وذلك لتدارك ما يمكن تداركه".
وأوضح البرلمان في بيان له نشره الثلاثاء أن الوضع الأمني في البلاد لا يسمح بوجود حكومة مقالة وغائبة ومتعنتة لعدم الاستجابة لمبدأ التداول السلمي للسلطة وحكومة تنتظر مراسم التسلم والتسليم.
المصدر: RT + "وكالات"