قادة أوروبيون يطالبون بإجراء تغييرات بعد نجاح اليمين المتطرف في الانتخابات
طالب قادة أوروبيون بإجراء تغييرات في القارة العجوز بعد الانتخابات الأوروبية التي عكست نجاحا غير مسبوق لليمين المتطرف.
طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء تغييرات في القارة العجوز بعد الانتخابات الأوروبية التي عكست نجاحا غير مسبوق لليمين المتطرف.
والتقى القادة الأوروبيون مساء الثلاثاء 27 مايو/أيار في بروكسل لتقييم نتائج الاقتراع الأوروبي الذي اتسم بالتشكيك وحتى الرفض، ولإطلاق عملية تعيين قادة المؤسسات الأوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي "أريد أن تتغير أوروبا. وأن تسمع ما حصل في فرنسا"، مشيرا إلى أن "ناخبا من أصل أربعة انتخب اليمين المتطرف. نعم هناك مشكلة، ولكن ليس فقط بالنسبة لفرنسا".
من جهته اعتبر كاميرون أن الاتحاد الأوروبي أصبح "ضخما جدا ومتسلطا جدا ومتطفلا جدا"، طالبا من هذه المنظمة "التركيز على النمو والوظائف".
وقال كاميرون إن نتائج الانتخابات الأوروبية شكّلت "رسالة واضحة لا يمكن الاكتفاء بتجاهلها والاستمرار كما في السابق".
ورأى أن على الاتحاد الأوروبي "ألا يبالغ في التدخل"، مضيفا أنه ينبغي التصرف على مستوى الدول حين يكون ذلك "ممكنا" وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي حين يكون ذلك "ضروريا".
من جانبها اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الحل الأمثل من أجل "استعادة الناخبين"، الذين فضّلوا اليمين المتطرف، يتمثل في اتباع "سياسة التنافس والنمو والتوظيف".
إلى ذلك أكد رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رنزي أنه "حان الوقت لتغيير السياسات الأوروبية، مطالبا برد أوروبي سريع وخصوصا أن إيطاليا ستترأس الاتحاد الأوروبي بدءا من مطلع يوليو/تموز المقبل.
المصدر: RT + "أ ف ب"
