كارثة إنسانية على أبواب حلب بسبب قطع الماء
حذرت منظمات عديدة من كارثة إنسانية تهدد مدينة حلب بعد انقطاع الماء والكهرباء منذ 10 أيام وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والمعارضة بالمسؤولية عن ذلك.
حذرت منظمات عديدة من كارثة إنسانية تهدد مدينة حلب بعد انقطاع الماء والكهرباء منذ 10 أيام وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والمعارضة بالمسؤولية عن ذلك.
وتحدثت وسائل إعلام سورية نقلا عن مصادر ذات صلة أن "جبهة النصرة" قطعت المياه عمدا عن مدينة حلب وبشكل منفرد لوقف القصف الذي تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من قبل الجيش السوري.
وزاد انقطاع المياه عن مدينة حلب، من معاناة الأهالي في الحصول على مياه الشرب وسط محاولات البحث عن بدائل.
وسبق أن أعلنت الهيئة الشرعية التابعة لفصائل معارضة بحلب، وهي هيئة قضائية، أن القصف الجوي طال شبكة المياه بحلب وتسبب بإلحاق ضرر كبير لها، فيما لم يصدر أي موقف أو بيان من المجلس المحلي لمدينة حلب، وهي هيئة إدارية تابعة للائتلاف المعارض حول هذا الموضوع.
وكان مسلحون قد قطعوا التيار الكهربائي عن مدينة حلب للضغط على الجيش من أجل وقف القصف، حيث تم التوصل الى اتفاق يقضي بإعادة التيار الكهربائي إلى المدينة، مقابل التزام جميع الأطراف بتحييد المناطق المدنية.
وفي حديث لـ RT أشار مصطفى مليحيس مدير مؤسسة المياه في المدينة إلى تفاقم معاناة المواطنين جراء قيام المعارضة المسلحة بقطع المياه عن أحيائها حسب قوله.
الإعلامي أحمد كامل
تعليق من دمشق رئيس تحرير جريدة الثورة السورية علي قاسم ومن نيويورك الناشطة السورية المعارضة ميساء قباني ومن باريس المعارض السوري المستقل فهد المصري
المصدر: RT + وكالات
