سورية .. تصاعد العنف وتراجع السياسة
يرى المراقبون أن الحسم العسكري في سورية أمر مستبعد وأن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة لكن ذلك يتزامن مع تصاعد وتيرة العنف وتراجع البحث عن مخرج سياسي للأزمة.
يرى المراقبون أن الحسم العسكري في سورية أمر مستبعد وأن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة لكن ذلك يتزامن مع تصاعد وتيرة العنف وتراجع البحث عن مخرج سياسي للأزمة.
في هذا السياق قال عضو الائتلاف السوري المعارض زياد أبو حمدان في حديث لقناة RT، إن الخطاب في سورية لم يتغير بعد ومازال يدور فقط حول انتصار الأسد وحول الشرعية الانتخابية التي ستضفي شرعية على ممارسات القيادة السورية على الأرض وتدمير البنية التحتية وتهجير المواطنين.
وأشار إلى أن النظام مصرّ على مواصلة الحل الأمني ورفض كل الحلول الأخرى.
من جانبه قال المحلل السياسي ثائر ابراهيم إن إعلان الحرب على الإرهاب من قبل الحكومة السورية ليس مرتبطا بأي استحقاق خارجي مثل جنيف أو داخلي على مستوى الاستحقاقات الدستورية والانتخابية.
وأشار إلى أن الطرف الآخر يسعى إلى تعطيل الاستحقاق الانتخابي لأنه يخشى من حصول الرئيس بشار الأسد على شرعية من الشعب.
أما رئيس تحرير مجلة "إفريقيا آسيا" ماجد نعمة فاعتبر أن المعارضة الخارجية راهنت منذ البداية على أطراف خارجية تسعى بدورها إلى عرقلة المفاوضات. وأشار إلى أن الدول الغربية بدأت تعيد حساباتها وباتت تبحث محاربة المتشددين العائدين من القتال في سورية.