بان كي مون في الذكرى 28 لانفجار تشيرنوبل النووي يدعو إلى التضامن مع ضحايا الكارثة
تحيي أوكرانيا اليوم السبت الذكرى الثامنة والعشرين لانفجار مفاعل تشيرنوبل النووي، الإنفجار الذي سبب كارثة إنسانية وبيئية هي الأخطر في التاريخ البشري.
تحيي أوكرانيا اليوم السبت 26 أبريل/نيسان الذكرى الثامنة والعشرين لانفجار مفاعل تشيرنوبل النووي، الإنفجار الذي سبب كارثة إنسانية وبيئية هي الأخطر في التاريخ البشري، وأحدث تلوثا طال الدول الاسكندنافية.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه يوم الجمعة بهذه المناسبة "إن الذكرى الثامنة والعشرين لكارثة تشيرنوبل النووية، فرصة طيبة للإشادة بعمال الطوارئ الذين تعاملوا مع الحادثة، وأولئك الذين تم إجلاؤهم من المناطق الملوثة، والذين بلغ عددهم أكثر من 330 ألف شخص".
وأكد ضرورة التضامن مع الملايين الذين لايزالون يقطنون المناطق المتضررة في بيلاروس والاتحاد الروسي وأوكرانيا.
وأوضح بان كي مون أن الأمم المتحدة قامت بدور مهم للغاية في التصدي للتحديات التي تواجهها المجتمعات المحلية المتأثرة.. مشيرا إلى استمرار الالتزام بخطة عمل الأمم المتحدة بشأن تشيرنوبيل حتى عام 2016. وأعرب عن تقديره لعزم السكان في الأقاليم المتضررة على إعادة الحياة في المنطقة إلى وضعها الطبيعي.
ووقعت حادثة محطة تشيرنوبل النووية في السادس والعشرين من أبريل/ نيسان عام 1986 قرب مدينة بريبيات الأوكرانية، وذلك بسبب خلل وقع في إحدى المولدات التوربينية عند تجربتها.
وأودت الكارثة بحياة 36 شخصا وأصابت أكثر من 2000 حينها. كما تم إجلاء ما يزيد عن 100 ألف شخص من المناطق المجاورة خوفا عليهم من الإشعاعات التي سببت موت المئات في السنوات اللاحقة.
ولم ينحصر أثر انفجار مفاعل تشرنوبل على المنطقة فحسب بل تخطت آثاره الحدود لتطال دولا وقارات تفصلها عنه آلاف الكيلومترات.
المصدر: RT + وكالات