التوتر بين طهران ودول الخليج .. إلى أين؟
يتواصل التوتر الإعلامي بين دول مجلس التعاون الخليجي من جهة وإيران من جهة أخرى، وذلك على خلفية استدعاء السلطات البحرينية قوات خليجية لوقف الاحتجاجات التي اندلعت في المملكة. ووصلت العلاقات الايرانية الخليجية إلى شفير توتر سياسي ودبلوماسي قد يؤدي إلى مرحلةَ تصعيد حقيقي بعد زيادة حدة الاتهامات بين الجانبين.
يتواصل التوتر الإعلامي بين دول مجلس التعاون الخليجي من جهة وإيران من جهة أخرى، وذلك على خلفية استدعاء السلطات البحرينية قوات خليجية لوقف الاحتجاجات التي اندلعت في المملكة.
ووصلت العلاقات الايرانية الخليجية إلى شفير توتر سياسي ودبلوماسي قد يؤدي إلى مرحلةَ تصعيد حقيقي بعد زيادة حدة الاتهامات بين الجانبين.
وطالبت أصوات في البرلمان الايراني الحكومةَ بقطع العلاقات مع السعودية اذا لم يتم سحب القواتِ الخليجية من البحرين. واعتبرت مراكز صناعةِ القرار في ايران أن بقاء قوات درع الجزيرة بمثابة احتلال للبحرين بتواطؤ غربي يهدف الى فتنة مذهبية في حين وصفت دول الخليج الموقف الايراني تدخلا واضحا في شؤونها.
وفي هذا الصدد قال محمود احمدي بيغش، عضو لجنة الامن والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني إن طهران تطالب بمعاملة المتظاهرين بطريقة انسانية في البحرين، متهما المنامة بأنها تعتم على ما يسفك من دماء وتضخم الواقع.
ودعا بيغش دول الخليج إلى سحب قواتها من البحرين باسرع وقت ووقف قتل الابرياء هناك لدرء اخطار لا تحمد نتائجها.
من خلال اللهجة الحادة التي تخاطب بها ايران دول الخليج بات التوتر بين الطرفين يأخذ منحى تصعيديا وبعدا سياسيا وأمنيا أقليميا ودوليا ربما يقود المنطقة الى معادلة جيوسياسية جديدة.