اقوال الصحف الروسية ليوم26 ابريل/نيسان 2011

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/68318/

تتساءل صحيفة "ترود" عن النتائج التي قد تترتب عن تغيير النظام في سورية على الصعيد الخارجي، وتحاول الإجابة عنه مستعينة بعدد من المحللين الروس. وترى الصحيفة أن روسيا ستكون الأكثر تضرراً في هذه الحال، لأن دمشق هي الحليف الوحيد لموسكو في الشرق الأوسط، وأكبرُ مشتر للسلاح الروسي في المنطقة. فيقول الخبير العسكري قسطنطين ماكيينكو إن سورية تشغل المرتبة الخامسة بين ثمانين دولةً تستورد أسلحةً ومعداتٍ حربيةً روسية. وفي هذا الصدد يشير الخبير إلى أن موسكو باعت دمشق صواريخ "ياخونت" الحديثة رغم معارضة تل أبيب الشديدة. وإضافة لذلك توجد في ميناء طرطوس السوري قاعدة عسكرية روسية، الوحيدة خارج المجال السوفيتي السابق. ويعتقد ماكيينكو أن سقوط النظام السوري سيعني نهاية مبيعات السلاح الروسي لهذا البلد، لأن أي سلطةٍ جديدةٍ فيه ستقلص النفقات العسكرية بغية تلبية الاحتياجات الاجتماعية.

وفي اشارة الى ان بعض الأوساط في روسيا تعتقد أن المشاركين في العملية العسكرية ضد نظام القذافي قد ناقشوا مصير العقيد الليبي فعلا، ترى صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أنه كلما طال أمد عمليات الناتو في ليبيا وازدادت نتائجها غموضاً، ارتفع أكثرَ حديث جنرالات حلف الأطلسي عن شرعية استهداف القذافي. والجديدر بالذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي لا يطرح مسألةَ القضاء على قائد الجماهيرية، وفي الوقت نفسه لا يتضمن أي كلمةٍ عن ضماناتٍ قانونيةٍ لسلامته. كما أن هذا القرار لا يسمح باستهداف القذافي شخصياً، ولكنه لا يستثني مقتله نتيجةَ حادثٍ عرضي مدبرٍ بعناية. وتخلص الصحيفة إلى أن فكرة  تصفية الزعيم الليبي تبدو أكثر تداولاً بعد فشل الخطةِ السابقة التي اعتمدت على خيانته والغدر به من طرف بعض المقربين منه.

 بصدد الخبر المثير الذي تتناقله وسائل الإعلام الروسية، حول معاناة البلد من نقص في البنزين، تذكر صحيفة "فيدومستي" استنادا الى مصدرٍ في اتحاد قطاع الوقود الروسي، أن حوالي عشر مناطق، ومنها سانت بطرسبورغ، تواجه مشكلاتٍ في التزود بالبنزين. ويرى الخبراء أن السبب الرئيس في ذلك يعود إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الآونة الأخيرة. وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين طلب في شباط/ فبراير الماضي من كبريات شركاتِ النفط خفض أسعار البيع في محطات الوقود، ما جعل المنتجين يفضلون تصدير البنزين إلى الخارج. وهذا بدوره أدى إلى نقصِ البنزين في عددٍ من المناطق، وإغلاق محطاتِ الوقود التابعة للقطاع الخاص. ولمواجهة هذه المشكلة تعتزم الشركات النفطية رفع أسعار التجزئة بالتدريج، مع الأخذ بالإعتبار موقف الهيئة الفدرالية لمكافحة الاحتكار.

تقول "نوفيي إيزفيستيا" تحت عنوان "تشرنوبل تتحول إلى منطقةٍ سياحية"، إن المحطة الكهرذريةَ السابقة أصبحت مقصداً سياحياً يحظى بشعبيةٍ واسعة، حيث يؤمه المئات من الأوكرانيين والأجانب كل أسبوع. وعلى ما يبدو ان الكارثة التي تعرضت لها محطة تشيرنوبل الكهرذرية قبل ربع قرن أصبحت وبشكلٍ مفاجئ مصدر دخلٍ للخزينة الأوكرانية. ويؤكد المسؤولون الأوكرانيون أن زيارة المنطقةِ المنكوبة لا تسبب ضرراً للزوار. إذ أن التجول داخلها لبضع ساعات لا يشكل خطراً على الصحة. أما كلفة الزيارة فتبلغ 100 دولارٍ فقط.. وتلفت الصحيفة إلى أن عدد سكان مدينة تشيرنوبل كان يبلغ 16ألفَ نسمة قبل وقوع الكارثة، أما عددهم الآن فأقلُ من ذلك بـ4 مرات. هذا وتوجد في المدينة محال تجارية وأبنية إدارية ودار للسينما. أما خدمة البنية التحتيةِ للمدينة فتقع على عاتق عمالٍ وافدين، يقطنون ويعملون فيها بالتناوب. ويبدو أن المستوى الإشعاعي الذي يفوق المعيارَ الطبيعيَ بـ20 إلى 30 مرة لا يقلقهم بتاتاً.

اقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية المحلية والعالمية

اوضحت صحيفة "فيدوموستي" في خبر بعنوان (أجنحةٌ بمليار دولار)، أن شركة "براند فاينانس" قدرت العلامة التجارية لشركة "آيرفلوت"، "الأجنحة بمطرقةٍ ومنجل"  بـ1.086 مليار دولار،  وبهذا تحتل شركة "أير فلوت" المرتبة العشرين بين شركات الطيران العالمية  من حيث قيمة العلامة التجارية، وتلفت الصحيفة الى أن شركة "لوفتهانزا" احتلت المرتبة الأولى بقيمة بلغت 3.7 مليار دولار.

تكتب صحيفة "كوميرسانت" بعنوان (وزارتا المالية والتنمية الاقتصادية خرجتا من الأزمة) إن هاتين الوزارتين وضعتا بالأمس حدا للخلاف بينهما حول الميزانية على المدى المتوسط، فهل ستكون بعجز؟ أو بدونه؟
وتوضح الصحيفة أن الوزيرين اتفقا على أنه ليس لدى الحكومة أموال لتعزيز الاستثمار، واتفقا أيضا على أن دولارات النفط يجب أن تستخدم في سد العجز الذي تعاني منه الموازنةُ الروسية.

 وتحت عنوان (إعادةُ هيكلة ديون اليونان مرعبةٌ لحد يفوقُ إفلاس مصرف "ليمان بروذرز")  كتبت صحيفة "آر بي كا-ديلي" ، موضحة  أنه بعد عام من وصول اليونان الى حافة الإفلاس، لاتزال أثينا تحاول إيجاد حلٍ لأزمة الديون، اذ نشرت  وسائل الاعلام المحلية أن الحكومة تعد خططا طوعية لإعادة هيكلة ديون البلاد، وبرأي خبراء فإن هذا الحل سيقود بلاد الإغريق إلى طريق مسدود وتبعاتِه ستكون أسوأ من انهيار مصرف "ليمان بروذرز". 


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا