الرئيس اليمني يوافق على الخطة الخليجية لانتقال السلطة في اليمن والمعارضة ترحب بها ولكن بتحفظ
وافق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم السبت 23 ابريل/نيسان على خطة مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة في اليمن، بشرط منحه الحصانة من المحاكمة. واعلن متحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن ان الحزب أبلغ المجلس بأنه يقبل الخطة بكاملها.
وافق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم السبت 23 ابريل/نيسان على خطة مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة في اليمن، بشرط منحه الحصانة من المحاكمة. واعلن متحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن ان الحزب أبلغ المجلس بأنه يقبل الخطة بكاملها.
وقال المتحدث طارق الشامي لوكالة "رويترز" ان "الحزب الحاكم أبلغ وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي موافقته على المبادرة الخليجية بالكامل".
وتنص خطة مجلس التعاون على وقف المظاهرات والاحتجاجات وتسليم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح -الذي يواجه احتجاجات حاشدة منذ اشهر- السلطة الى نائب الرئيس بعد شهر من توقيع اتفاق مع قوى المعارضة وعلى منحه حصانة من المقاضاة ، وتشكيل حكومة ائتلافية تعد لانتخابات جديدة برلمانية ورئاسية .
من جانبه قال ائتلاف المعارضة في اليمن انه يرحب بالمبادرة الخليجية، مشيرا الى انه لن يشارك في حكومة ائتلافية مع الحزب الحاكم.
وقال ياسين نعمان الزعيم الحالي لاحزاب المعارضة "ترحب المعارضة بالمبادرة باستثناء تشكيل حكومة وحدة وطنية وايقاف المظاهرات والاحتجاجات"
هذا في حين ان حركة " شباب الثورة" التي تمثل الشباب اليمنيين المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء رفضت المبادرة الخليجية لكونها لا تتضمن الرحيل الفوري للرئيس علي صالح.
