لافروف يدعو طرفي النزاع في اليمن الى الاتفاق

لافروف يدعو  طرفي النزاع في اليمن الى الاتفاق
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/68053/

في لقاء مع الصحفيين اثر المباحثات مع نظيره السلوفيني صاموئيل جبوغار بلوبلانا في 21 ابريل/نيسان، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على جلسة مجلس الامن الدولي التي لم يصدر عنها بيان مشترك، انه "يجدر بطرفي النزاع في اليمن الاتفاق فيما بينهما".

في لقاء مع الصحفيين اثر المباحثات مع نظيره السلوفيني صاموئيل جبوغار بلوبلانا في 21 ابريل/نيسان، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على جلسة مجلس الامن الدولي التي لم يصدر عنها بيان مشترك، انه "يجدر بطرفي النزاع في اليمن الاتفاق فيما بينهما". فاوضح لافروف انه "لم يطرح مقترح التصويت. ونوقش الوضع، وما يمكن عمله للمساعدة". واشار لافروف الى انه "من الضروري ان يتفق اليمنيون فيما بينهم".
واكد الوزير الروسي ان "المطالب التي تطرحها المعارضة في العديد من البلدان العربية، عادلة، واحيانا تعويلا على المساعدة الخارجية، الا ان ممثلي المعارضة يرفضون الجلوس وراء طاولة المفاوضات". وحسب قناعة الوزير انه "يتعين على الطرفين التوصل الى اتفاق بنفسيهما، وعدم التعويل على مساعدة جهة اخرى".
فقد ناقش مجلس الامن الدولي في مشاورات مغلقة يوم امس الوضع في اليمن. وتحدث في المشاورات، التي نظمت بمبادرة من المانيا، مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية لين بيسكوو، وقام باطلاع اعضاء المجلس على ما يجري في هذا البلد الذي عمته الاضطرابات ومن ثم اقترحت بعض الوفود اصدار بيان للنشر، ولكن وفدي روسيا والصين استخدما حقهما في التشاور مع عاصمتيهما.
واعلن مصدر دبلوماسي في مقر الامم المتحدة تعليقا على التصريحات ان روسيا لم تحل دون اصدار مجلس الامن بيانا بشأن الوضع في اليمن. واوضح المتحدث انه "طالما طرحت قضية اصدار مجلس الامن بيانا بشأن الوضع في اليمن دون مناقشة تمهيدية، استخدم الوفد الروسي وفقا لقواعد عمل المجلس، حقه في التشاور مع العاصمة". واشار المصدر الى ان "الوضع في اليمن يتطلب دراسة وافية. ولفت الانتباه الى انه اثر المشاورت المغلقة في المجلس جرى تسريبب معلومات الى الصحافة. وقال ان "التصريحات عن طريق تسريب المعلومات من مجلس الامن تتعارض مع قواعد عمل المجلس".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا