لافروف: الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وصربيا لا تستهدف احد
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح ادلى به لصحيفة "بوبيدا" التي تصدر في الجبل الاسود، ان الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وصربيا غير موجهة ضد اي احد. واكد ان توسيع الناتو عن طريق ضم الجبل الاسود الى الحلف لا يحسن امن لا البلد نفسه ولا المنظمة عموما.
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح ادلى به لصحيفة "بوبيدا" التي تصدر في الجبل الاسود، ان الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وصربيا غير موجهة ضد اي احد. وتوجه الوزير يوم 19 ابريل/نيسان 2011 في جولة في البلقان يزور خلالها صربيا والجبل الاسود ومقدونيا وسلوفينيا.
وقال لافروف: "اننا انجزنا العمل على اعلان الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وصربيا. وان هذه الوثيقة التي بدأ اعدادها اثر لقاء رئيسي البلدين دميتري مدفيديف وبوريس تاديتش في اكتوبر/تشرين الاول 2009، تعكس مواقف موسكو وبلغراد المشتركة بشأن قضايا جدول العمل الثنائي، ووجهات النظر المشتركة من القضايا الاساسية واتجاهات التطور العالمي، ونية الطرفين تنسيق اجراءاتهما لخير شعبي روسيا وصربيا".
لافروف: توسع الناتو على حساب الجبل الاسود لا يحسن امن لا البلد ولا الحلف
يرى سيرغي لافروف ان توسيع الناتو عن طريق ضم الجبل الاسود الى الحلف لا يحسن امن لا البلد نفسه ولا المنظمة عموما.
فقال في تصريحه الذي نشرته "بوبيدا" في عددها 19 ابريل/نيسان 2011:"اننا نحترم حق الدول في السيادة وتحديد اسلوب صيانة امنها بنفسها، بما في ذلك من خلال الانضمام الى تحالفات عسكرية وسياسية. ومع ذلك ان موقفنا من توسيع الناتو معروف جيدا، ولا يرتبط بتصورات آنية او اتجاه جغرافي". كما قال انه ترسو في اساس الموقف الروسي "التجربة التي ترتبط بالعواقب التي ولدتها موجات التوسيع الجديدة في المجال السياسي والعسكري بما في ذلك اقتراب بنية الحلف العسكرية التحتية من حدود روسيا". واشار الوزير الروسي الى ان "السعي "بحكم الاستمرارية"لتوسيع الناتو في الوضع الجديد تماما، عندما لم يعد وجود للعالم ذي القطبين، وعندما ولت مع الماضي المواجهة بين الحلفين العسكريين، لن يحسن امن لا الاعضاء ولا المنظمة بشكل عام". ومع ذلك، لا تجد موسكو، كما قال الوزير،"اي مشكلة في رغبة الجبل الاسود في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي". واضاف: "نرى في غضون ذلك، من المهم ان يجري سلوك هذا الطريق دون ضغط خارجي، ودون فرض اي قرارات تتعارض، في الغالب، مع مصالح دولة الجبل الاسود نفسها".