الداخلية السورية: الأحداث الأخيرة في البلاد "تمرد مسلح" تقوم به مجموعات سلفية
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الأحداث التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة هي "تمرد مسلح"، وذلك بعدما سار آلاف المحتجين للمطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد في مدينة حمص.
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الأحداث التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة هي "تمرد مسلح"، وذلك بعدما سار آلاف المحتجين للمطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد في مدينة حمص.
وأضافت الوزارة في بيان لها يوم الاثنين 18 أبريل/نيسان أن "مجريات الأحداث الأخيرة كشفت أن ما شهدته أكثر من محافظة سورية من قتل لعناصر الجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل بأجسادهم.. انما هو تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية ولاسيما في مدينتي حمص وبانياس".
مقتل 3 ضباط للجيش في حمص
الى ذلك اعلن مصدر رسمي مقتل ثلاثة ضباط سوريين بيد "مجموعات مجرمة مسلحة" في مدينة حمص التي شهدت تظاهرات احتجاجية اسفرت عن مقتل احد عشر متظاهرا الاحد برصاص قوات الامن السورية كما قال ناشطون حقوقيون.
واعلنت وكالة الانباء الرسمية "سانا" خبر مقتل ضابط وافراد من عائلته والتمثيل بجثثهم بالاضافة الى مقتل ضابطين اخرين مساء الاثنين ونشرته الصحف السورية اليوم الثلاثاء.
وذكرت المصادر ان "مجموعات المجرمين المسلحة التي تقطع الطرق وتزرع الرعب والفوضى فاجأت العميد عبدو خضر التلاوي وولديه وابن شقيقه قتلت الاطفال وحاميهم بدم بارد".
واضافت ان: "غريزة الغاب لديهم لم تكتف باطلاق النار على الابرياء بل لجأوا الى تقطيع الاوصال وتشويه الاوجه".
كما اعلنت مقتل ضابطين آخرين هما "العقيد معين محلا والرائد اياد حرفوش" اللذان "استشهدا في منطقة الزهراء بحمص برصاص المجموعات الاجرامية المسلحة".
واكدت "ندرك ان من يستهدف امن الوطن لابد ان يستهدف اولا امن حماته الصادقين".
المصدر: وكالات