آبل بين حقوق النشر ... والاحتكار

العلوم والتكنولوجيا

آبل بين حقوق النشر ... والاحتكار
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/67799/

بدأت شركة آبل (Apple) باعتماد سياسات جديدة في سوق الأجهزة النقالة مثل هاتف آي فون أو جهاز الآي باد أو الآي بود حيث أوضحت أن الأجهزة التي كسرت حمايتها قد تلغى ترخيصاتها، أي أنها لن تكون خاضعة للكفالة أو الصيانة المجانية، لا سيما وأن الشركة تتكبد خسارات إبان التدقيق في الشكاوى من توقف أجهزتهم بعد كسر حمايتها..

بدأت شركة آبل (Apple) باعتماد سياسات جديدة في سوق الأجهزة النقالة مثل هاتف آي فون أو جهاز الآي باد أو الآي بود حيث أوضحت أن الأجهزة التي كسرت حمايتها قد تلغى ترخيصاتها، أي أنها لن تكون خاضعة للكفالة أو الصيانة المجانية، لا سيما وأن الشركة تتكبد خسارات إبان التدقيق في الشكاوى من توقف أجهزتهم بعد كسر حمايتها، وبشكل خاص أجهزة الآي فون التي زادت في الآونة الأخيرة عمليات كسر حمايتها بغية الحصول على ميزات لا تقدمها آبل أو شركات الاتصال التي تتعامل معها مثل إي تي أند تي (AT&T). ويرى المهتمون بعمليات كسر حماية أجهزة الهاتف المحمول أن هذه العملية تتيح للمطورين الاستفادة بشكل أكبر من ميزات هذه الهواتف في تصميم برمجياتهم التي تسعى شركة آبل إلى الحصول على نسبة من مبيعاتها من خلال وضعها في متجرها الإلكتروني.. ولكن مواقع مثل سيديا (Cydia) والذي يعد من أوائل المتاجر الإلكترونية التي عرضت مثل هذه البرامج التي تتوافق مع الأجهزة المكسورة الحماية ويحقق هذا المتجر أرباحاً سنوية تقدر بـ 10 ملايين دولار أمريكي.
http://cydia.saurik.com/
وقد أكدت بعض المصادر الحقوقية الامريكية أن هذه الممارسة لا تمثل انتهاكاً لحقوق النشر والطبع الخاصة بشركة آبل بل تأتي في إطار منع ممارسات الاحتكار.. وتتضمن عملية كسر الكود إدخال برنامج يبطل عمل الحماية التي وضعتها شركة آبل ويتيح للمستخدم دخول مواقع متاجر إلكترونية أخرى تقدم برمجيات لا يوفرها متجر آبل للتطبيقات. وشهد متجر سيديا الإلكتروني إقبالاً كبيراً انطلاقاً من من تأكيد العديد من المستخدمين لحقهم في إضافة أية تطبيقات دون العودة إلى شركة آبل وبشكل خاص ربط هاتف آي فون مع الإنترنيت وأجهزة الحاسب المحمول أو الآي باد دون الاضطرار لدفع رسوم إضافية لشركات الخدمة مثل إي تي أند تي (AT&T)، وقد اشتهرت بعض المواقع الخاصة بذلك مثل سيديا و مود ماي آي (ModMyi)
http://modmyi.com
ويبدو أن شركة إي تي أند تي قد بدأت باعتماد سياسة أخرى كذلك من خلال رصد عملائها الذين يصلون هواتفهم بأجهزة أو شبكات أخرى وتطالبهم بدفع قيمة الفاتورة كما لو كانوا قد اتصلوا من خلالها.
والمهم بالنسبة للذين يضعون برامج كسر حماية الهواتف هو عدم القيام بأي شيء غير قانوني يخرق حقوق النشر.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا