شعب الماري في روسيا آخر المتدينين بالوثنية في أوروبا
لم تنقرض الوثنية بشكل نهائي في اوروبا، ورغم اجتياحات العولمة بكل ابعادها استطاع ابناء قومية الماري في جمهورية ماري ايل الروسية المحافظة على وجودهم وثقافتهم.
لم تنقرض الوثنية بشكل نهائي في اوروبا، ورغم اجتياحات العولمة بكل ابعادها استطاع ابناء قومية الماري في جمهورية ماري ايل الروسية المحافظة على وجودهم وثقافتهم.
وشعب الماري هو اخر شعب ما يزال يدين بالوثنية في اوروبا، ولكن هذا لا يعني ان كل سكان جمهورية مارييل الروسية وكل جالياتها خارج البلاد يدينون فقط بالوثنية بل هناك عدد كبير منهم يدين بالاورثوذوكسية ايضا، فهم يرون ان هذين الأمرين لا يتعارضان فكل منهما يدعو الى الخير كجميع الاديان.
إن لشعب الماري لغته وتقاليده التي تكونت على مدى قرون،و تعود ثقافة اليوم بجذورها اليها. وأبناء هذا الشعب لا يزالون يحافظون منذ ايام الوثنية على مختلف العادات الاصيلة التي تعتبر الآن شعبية فولكلورية. فالعناية بالغابات من أهم تقاليد الماري لأنهم يعتبرون أن صحتهم ورفاههم وحياتهم تتوقف على قوى الطبيعة وتأثيرها. ولديهم ما يسمى بالشجرة المقدسة التي عادة ما يجرون طقوسهم القديمة عندها. يشعلون النار ويحضرون القربان.
المزيد في التقرير المصور