اختتام مهرجان "القناع الذهبي"
اختَتمَ في عالم المسرح الروسي مهرجان "القناع الذهبي" مساء 15 ابريل/نيسان 2011 فعالياتِ دورتِه السابعَة عشرةَ بمراسم توزيع الجوائز التي تعتبر من أعلى وأهم المكافآت المسرحية في روسيا، بين أفضل العروض ورجال المسرح.
اختَتمَ في عالم المسرح الروسي مهرجان "القناع الذهبي" مساء 15 ابريل/نيسان 2011 فعالياتِ دورتِه السابعَة عشرةَ بمراسم توزيع الجوائز التي تعتبر من أعلى وأهم المكافآت المسرحية في روسيا، بين أفضل العروض ورجال المسرح.
وفي هذا العام شاركت في مسابقة المهرجان أكثر من 50 مسرحية من مختلف المدن الروسية، مصنفة ضمن 6ِ فئات فنية. أما في مجال المسرح الموسيقي الغنائي، فكان ميوزكل "الأرواح الميتة" الذي تم إخراجه في مدينة يكاتيرينبورغ، من العروض المحظوظة، إذ حصدت أربع جوائز. وحصلت أوبرا "فوتسيك"، التي قدمها المخرج دميتيري تشيرنياكوف في مسرح البولشوي، على ثلاثِ جوائزٍ بما فيها جائزةَ أفضل إخراج. لكن جائزة أفضل أوبرا كانت من حظ "امرأة بغير ظل" في مسرح ماريينسكي بسان بطرسبرغ. أما عروض الباليه والرقص فمُـنحت جائزةَ أفضل باليه لعمليْ الكوريوغراف التشيكي الشهير إرجي كيليان، وهما "الموت الصغير" و"ست رقصات".
ويقول أليكسي بارتوشيفيتش، رئيس لجنة تحكيم المهرجان في المسرح الدرامي ومسرح الدمى: " رسم المهرجان، كالعادة، صورة متنوعة لحياة المسرح الروسي، كما أظهر بعض الاتجاهات الفنية السائدة في تطويره. واللافت أن العروض المشاركة في المهرجان الحالي تدل على أن المسرح الروسي الآن لا يعتمد على المسرحيين الكبار في السن فحسب، بل وعلى الفنانين الشباب الموهوبين أيضا".
أما العروض الدرامية، فحصلت مسرحية "الثلاثية" من أعمال مسرح بيوتر فومينكو بموسكو على جائزة أفضل مسرحية قصيرة. كما منح قناعان ذهبيان منهما جائزة أفضل إخراج، لمسرحية "إيزوتوف" التي قدمها المخرج أندريه موغوتشي في مسرح ألكسندرينسكي بسان بطرسبورغ. وكانت جائزة أفضل مسرحية طويلة من نصيب "الخال فانيا"، المسرحية التي أخرجها ريماس توميناس في مسرح فاختانغوف الموسكوفي. ويمكن القول إن قرار لجنة التحكيم هذا كان من الأمور المتوقَّعة، لأن ذلك العمل المسرحي الجديد للمخرج اللتواني البارز قد لاقى إقبالا كبيرا لدى الجمهور والنقاد وحصد عدةَ جوائز روسية مشهورة أخرى من بينها "توراندوت البلّورية" و"قنبلة الموسم".
وقال ريماس توميناس - مخرج مسرحي، المدير الفني لمسرح فاختانغوف:"أعتبر جائزة "القناع الذهبي" هذه جائزة هامة. وهذا شيء مهم بالنسبة لي، لأن تلك الجائزة ليست فقط مكافأة لإنجازاتي في الإخراج، بل وتشكل تقديرا عاليا للعمل الدؤوب والجهود الكبيرة التي بذلها كل فريق المسرح خلال السنوات الأخيرة."
