مصدر حكومي سوري يؤكد مقتل جندي واصابة آخر في بانياس على يد قناصة
اكد مصدر حكومي سوري إن "مجموعة مسلحة من القناصة" أطلقت النار يوم الخميس 14 ابريل/نيسان على عدد من الجنود خلال قيامهم بدورية في مدينة بانياس مما أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخر. من جهة اخرى اكد عضو مجلس الشعب السوري ناصر الحريري ان الرئيس بشار الأسد سيزور درعا بعد تشكيل الحكومة.
اكد مصدر حكومي سوري إن "مجموعة مسلحة من القناصة" أطلقت النار يوم الخميس 14 ابريل/نيسان على عدد من الجنود خلال قيامهم بدورية في مدينة بانياس مما أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخر.
ونقلت الوكالة السورية للانباء عن المصدر قوله ان "مجموعة مسلحة من القناصة أطلقت النار اليوم على عدد من عناصر الجيش خلال قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس مما أدى الى استشهاد العنصر فادي عيسى مصطفى وجرح العنصر تيسير عمران برصاص المجموعة الاجرامية".
من جهة اخرى ذكرت قناة "الإخبارية" السورية نقلا عن عضو مجلس الشعب السوري ناصر الحريري قوله "إن الرئيس بشار الأسد أكد له أن بابه مفتوح لكل السوريين".
وأضاف الحريري وهو من أعضاء الوفد الذين اجتمعوا مع الرئيس أن الأسد سيقوم بزيارة الى محافظة درعا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، إلى ذلك أكد الشيخ مصلح عياش أن الرئيس بشار الأسد أبغله أن كل من سقط في درعا يعتبر شهيد وأن كل من أطلق النار من عناصر الأمن على المتظاهرين سيحاسب.
هذا وكانت وكالة الانباء الفرنسية قد افادت في وقت سابق من يوم الخميس نقلا عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الذي يتخذ من لندن مقراً له أن "مشايخ مدينة بانياس أكدوا أنه تم الاتفاق أمس الاربعاء بين وفد من أهالي بانياس ووفد مسؤول عن القيادة على دخول الجيش في أي لحظة".
وأوضح عبد الرحمن أن "الجيش سينتشر في نقاط محددة من المدينة لحفظ الامن فيها". وأشار إلى أنه "سيتم منع العناصر الامنية من دخول الاحياء لتنفيذ حملات اعتقال فيها"، وحسب قوله فإن "أهل المدينة رحبوا بدخول الجيش، وان أحد الهتافات التي كانت النسوة يطلقنها خلال اعتصامهن كانت "الله سوريا والجيش والشعب".
هذا وكشفت مصادر مطلعة في دمشق وفق ما ذكر موقع "الوطن اون لاين" أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل وفداً من وجهاء درعا للاطلاع منهم على وضع المحافظة حالياً ولتلبية المطالب التي تقدموا بها الثلاثاء، لنائب الرئيس فاروق الشرع.
وقالت المصادر ان الوفد الذي ضم العديد من وجهاء المدينة وزعماء العشائر وكبار رجال الدين وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة ناقش مع الأسد الوضع القائم حالياً في المحافظة وسبل إيجاد تسوية للوضع القائم.
من جهته قال السفير الفرنسي بدمشق إريك شوفالييه ان ما تمر به سوريا اليوم "جرى تضخيمه إعلاميا بشكل كبير"، واصفا ما يحدث بـالفترة العصيبة التي سيتم تجاوزها، وقال ان الشعب السوري "يمر بأوقات صعبة وحرجة جداً من تاريخه وبحاجة إلى أصدقاء حقيقيين للوقوف إلى جانبه".