انطلاق اول مظاهرة في مدينة حلب السورية ونساء قرب بانياس يطالبن بالافراج عن ازواجهن
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/67539/
تظاهر نحو 500 طالب في مدينة حلب السورية للمطالبة باطلاق الحريات، كما خرجت مئات النساء من بلدة البيضا إلى الطريق بين اللاذقية وطرطوس للمطالبة بالإفراج عن ازواجهن المعتقلين. هذا وبث التلفزيون السوري اعترافات "خلية إرهابية" قال انها زودت بالمال والسلاح من جهات خارجية لتنفيذ "مخططات وأعمال تخريبية" وعرض مشاهد لأسلحة ضبطت مع الخلية.
بث التلفزيون السوري اعترافات "خلية إرهابية" قال انها زودت بالمال والسلاح من جهات خارجية لتنفيذ "مخططات وأعمال تخريبية في سورية" كما عرض مشاهد لأسلحة متنوعة ضبطت مع الخلية الإرهابية.من جهة اخرى تظاهر نحو 500 طالب يوم الاربعاء 13 ابريل/نيسان في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب للمطالبة باطلاق الحريات العامة في البلاد وذلك للمرة الاولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية بسوريا قبل زهاء شهر ، حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة "فرانس برس".
بالاضافة الى ذلك قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات من النساء في بلدة سورية، شهدت اعتقالات جماعية لسكانها من الرجال، خرجن إلى الطريق السريع الساحلي الذي يربط بين اللاذقية وطرطوس اليوم الأربعاء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقا لوكالة "رويترز".
وذكرت شبكة المرصد السوري إن 350 شخصا على الأقل اعتقلوا، مضيفا أن نساء البيضا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوبي مدينة بانياس خرجن إلى الطريق السريع، مطالبات بعودة الرجال المعتقلين.
ونقلت الانباء عن شهود عيان قولهم ان النساء قطعن الطريق السريع بين مدينتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين السوريتين وهن يرفعن اغصان الزيتون للمطالبة باطلاق سراح ذويهن من الرجال الذين اعتلقوا الثلاثاء.
وافادت مصادر في المعارضة السورية انه تم الافراج عن 150 من المعتقلين بيد ان النساء رفضن إنهاء اعتصامهن قبل الإفراج عن الجميع.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن محام مدافع عن حقوق الإنسان قوله اليوم إن قوات الأمن السورية ألقت القبض على 200 شخص من سكان بلدة البيضا الساحلية. وقال المحامي الذي اتصل بسكان في بلدة البيضا الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوبي مدينة بانياس على ساحل البحر المتوسط "هم أحضروا طاقما تلفزيونيا وأجبروا الرجال الذين قبضوا عليهم على أن يهتفوا (بالروح.. بالدم نفديك يا بشار) أثناء تصويرهم". وأضاف المحامي أن هذه الأحداث وقعت أمس الثلاثاء.
كما قال نشطاء إن أفرادا من "الشرطة السرية السورية وجنودا حاصروا بلدة البيضا يوم الثلاثاء ودخلوا المنازل وألقوا القبض على الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما".
وأضافوا أن أصوات أعيرة نارية سمعت في وقت سابق من اليوم وأن رجلا قتل. وقالوا إن المدينة استهدفت لأن سكانها شاركوا في مظاهرة في بانياس الأسبوع الماضي، ردد خلالها المحتجون هتافا يقول "الشعب يريد إسقاط النظام".
من جانب آخر نفى مصدر سوري رسمي اليوم اتهامات وجهت إلى السلطات السورية بمنع وصول الجرحى إلى المشافي وإسعافهم، مؤكدا أنها "أخبار عارية عن الصحة"، واتهم "مسلحين" بالقيام بذلك.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أفادت بأن قوات الأمن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين من الوصول لمعالجة جرحى سقطوا في مواجهات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الأسبوع الماضي.
وبسبب الاحداث التي تشهدها سوريا أعلن رؤساء الكنائس المسيحية في دمشق عن اقتصار احتفالات أعياد الفصح المجيد هذا العام على الصلوات والطقوس الدينية في الكنائس فقط نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها سوريا وإكراما لأرواح الشهداء.
المصدر: وكالات