حداد في مينسك لذكرى ضحايا التفجير في ميترو الأنفاق
أعلنت اللجنة التنفيذية لمدينة مينسك يوم 13 أبريل/نيسان يوم حداد لذكرى ضحايا العملية الإرهابية في ميترو الأنفاق بالعاصمة البيلاروسية التي ارتُكبت في 11 أبريل/نيسان وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين. وبهذا القرار تم إلغاء كل البرامج والحفلات الترفيهية على الراديو والتلفزيون وفي المسارح. وأعربت المدن البيلاروسية الأخرى عن تضامنها مع العاصمة.
أعلنت اللجنة التنفيذية لمدينة مينسك يوم 13 أبريل/نيسان يوم حداد لذكرى ضحايا العملية الإرهابية في ميترو الأنفاق بالعاصمة البيلاروسية التي ارتُكبت في 11 أبريل/نيسان وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وبهذا القرار تم إلغاء كل الأحداث والحفلات الترفيهية على الراديو والتلفزيون وفي المسارح.
وعلى الرغم من أن الحداد أُعلن في مدينة مينسك فقط، أعربت المدن البيلاروسية الأخرى عن تضامنها مع العاصمة.
وسيتم اليوم في إحدى مقابر مينسك أول مراسيم تشييع لضحايا التفجير.
ومن المتوقع أن تأتي الجماهير البيلاروسية إلى محطة ميترة "أوكتيابرسكايا" حيث وقع الانفجار لوضع الزهور وإشعال الشمعات إحياء لذكرى الضحايا.
وسيصلي المسيحيون من أتباع الكنيستين الأورثوذكسية والكاثوليكية على أرواح القتلى.
وستواصل السلطات البيلاروسية تنفيذ إجراءات أمنية مكثفة في هذا اليوم.
وقد أمر الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو السلطات التنفيذية بتقديم كل المساعدات لأسر الضحايا وعلاج المصابين. وقررت بلدية مينسك منح 10 آلاف دولار لأسر كل ضحايا التفجير، كما رصدت مبالغ لإجراء مراسم تشييعهم.
وقدم رؤساء عشرات الدول تعازيهم للشعب البيلاروسي وحكومته، وأعرب عدد من الدول عن استعدادها لتقديم المساعدة لبيلاروس. وكانت روسيا هي الأولى التي مدت يد العون للبيلاروسيين فبعثت مجموعة من محققي هئية الأمن الفدرالية الروسية للمساعدة في التحقيق وفرقا طبيا لعلاج الجرحى.
هذا وقد أعلنت هيئات الأمن البيلاروسية ثلاث فرضيات أساسية في الاعتداء الإرهابي، بينها ضلوع جماعات متطرفة بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد. إلى ذلك تم اعتقال عدد من الأشخاص يُشتبه بضلوعهم بتنفيذ الهجوم.