ساحل العاج.. القوات الموالية لواتارا تلقي القبض على غباغبو

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/67393/

القي في ابيدجان بساحل العاج يوم الاثنين 11 ابريل/نيسان القبض على رئيس ساحل العاج المنتهي ولايته لوران غباغبو وجرى نقله الى فندق "غولف"، حيث تحصنت القوات الموالية للرئيس المنتخب الحسن واتارا. ونفى السفير الفرنسي بساحل العاج جان مارك سيمون مشاركة القوات الفرنسية في عملية الاعتقال.

القي في ابيدجان بساحل العاج يوم الاثنين 11 ابريل/نيسان القبض على رئيس ساحل العاج المنتهي ولايته لوران غباغبو وجرى نقله الى فندق "غولف"، حيث تحصنت القوات الموالية للرئيس المنتخب الحسن واتارا.
ونفى السفير الفرنسي بساحل العاج جان مارك سيمون مشاركة القوات الفرنسية في عملية اعتقال غباغبو، مشيرا الى ان هذه العملية نفذتها القوات التابعة للرئيس واتارا.
ونوه سيمون بان الاعتقال تم من خلال الجيش الجمهوري لساحل العاج الموالي للرئيس المنتخب قانونيا والمعترف به دوليا الحسن واتارا، مشددا في الوقت نفسه على عدم مشاركة القوات الفرنسية في المرحلة الاخيرة من مداهمة مقر اقامة غباغبو، وقال ان "الجنود الفرنسيين بقوا على متن المروحيات ولم ينزلوا الى منطقة العملية التي دخلتها عدة دبابات لتوفير الحماية".
كما اشار سيمون الى ان عملية نقل غباغبو وعائلته الى فندق "غولف" نفذتها كذلك القوات الجمهورية  العاجية دون مشاركة الجنود الفرنسيين.
وكانت وكالة "فرانس بريس" قد نقلت ايضا عن مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم الاثنين تأكيده عدم مشاركة قوات فرنسية في عملية القبض على غباغبو. كما اكد هذه الانباء ممثل هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية تييري بركار الذي قال ان القوات الفرنسية المتواجدة في ابيدجان "اتخذت مواقع استراتيجية" ولم تدخل الى منطقة مكان الرئاسة.
هذا واعلن الممثل الدائم لساحل العاج لدى الامم المتحدة يوسف بامبا ان لوران غباغبو حي وموجود في صحة جيدة بعد الاعتقال وانه سيمثل قريبا امام المحكمة ،دون ان يذكر موعد ومكان اجراء المحاكمة.
 وكان شهود عيان قد أفادوا في وقت مبكر من اليوم ذاته بأن رتلا متألفا من 30 مدرعة تابعا للقوات الفرنسية تحرك في الشارع الرئيسي لمدينة أبيدجان باتجاه مقر غباغبو، وحامت مروحية عسكرية فوق الرتل.
وحسب الاخبار الواردة من ابيدجان فإن مقر غباغبو تعرض لقصف جديد نهار يوم الاثنين.
وفي وقت سابق أكد المصدر نفسه أن غباغبو نجا من قصف مقره في أبيدجان الذي قامت به قوات الأمم المتحدة وفرنسا ليلة 10 على 11 أبريل/نيسان والذي أدى الى تدمير عدد من مباني المقر.
هذا وقد طلب واتارا أكثر من مرة محاكمة غباغبو، متهما إياه بسفك الدماء وقتل المدنيين من أجل الحفاظ على السلطة.

ردود أفعال دولية

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن اعتقال غباغبو وضع نهاية لسفك الدماء الذي استمر لاشهر. وأكد في حديث لشبكة "بي بي سي" أنه لا بد الآن من تقديم المساعدات للشعب العاجي.

كما دعا إلى تقديم ضمانات أمنية لغباغبو، معربا عن استعداده للقاء الرئيس المنتخب الحسن واتارا.

من جانبها أشارت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إلى أن اعتقال غباغبو يعتبر بمثابة التحذير لكل الديكتاتورات الآخرين.

وقالت كلينتون: "يجب أن يعرفوا (هؤلاء الديكتاتورات) أنهم لا يستطعون الإهمال براي شعوبهم المعبر عنه في انتخابات حرة وعادلة، ولن يبقى تشبثهم بالسلطة بدون عواقب".

المصدر: وكالات.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا