الخرطوم ترفع شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان على خلفية هجوم بورسودان
ذكرت وسائل الإعلام السودانية يوم الأحد 10 أبريل/نيسان أن السلطات شرعت في تقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي وسيتخذ مندوب السودان بجنيف إجراءات مماثلة في مجلس حقوق الإنسان، وهذا على خلفية غارة جوية استهدفت سيارة مدنية قرب بورسودان شرق البلاد يوم الاثنين الماضي.
ذكرت وسائل الإعلام السودانية يوم الأحد 10 أبريل/نيسان أن السلطات شرعت في تقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي وسيتخذ مندوب السودان بجنيف إجراءات مماثلة في مجلس حقوق الإنسان، وهذا على خلفية غارة جوية استهدفت سيارة مدنية قرب بورسودان شرق البلاد يوم الاثنين الماضي.
وفي الوقت نفسه تعقد وزارة الخارجية السودانية سلسلة اجتماعات ولقاءات مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وممثلي منظمات دولية آخرى لشرح طبيعة الهجوم الذي اتهم السودانالموساد الاسرائيلي بالوقوف ورائه واطلاع الدول المعنية على المعلومات الضرورية والأدلة الثابتة حول الحادثة.
هذا وأكدت وزارة الخارجية السودانية يوم الأحد أن السودان يمتلك الآن أدلة دامغة تثبت أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطنين سودانيين قد نفذته مروحيتان إسرائيليتان من طراز "أباتشي اي 64 اي اتش" أمريكية الصنع.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن الوزارة قولها في بيان إن المروحيتين أطلقتا وابلا من النيران والصواريخ على السيارة المستهدفة.
وأوضحت الوزارة أن المروحيتين الإسرائيليتين جاءتا من جهة البحر الأحمر مستخدمة مجال الطيران الدولي المدني قبالة مطار بورسودان، وأضافت ان اسرائيل استخدمت تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية خلال تنفيذ الهجوم.
وأكدت الوزارة أن السودان سيستخدم كافة التدابير لحفظ حقوقه وصون سيادته وحماية أراضيه ومواطنيه مشيرة إلى أن السودان شرع بالفعل في إجراء الاتصالات الضرورية مع المنظمات الإقليمية والدولية بهذا الخصوص.
هذا وامتنعت اسرائيل على المستوى الرسمي عن التعليق على الاتهامات التي يوجهه اليها السودان. الا ان وسائل الإعلام الاسرائيلية أشارت الى ان الغارة استهدفت قياديا بارزا في حركة حماس مسؤولا عن تهريب الأسلحة الى قطاع غزة. الا ان حماس نفت مقتل أي من عناصرها أو من أهالي قطاع غزة في الغارة قرب بورسودان، في حين أكدت السلطات السودانية أن القتيلين هما مواطنان سودانيان.