نتانياهو يهدد برد قاس على القصف الفلسطيني لجنوب اسرائيل وأنباء عن جهود مصرية لتهدئة الوضع في غزة

وجه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو يوم الأحد 10 أبريل/نيسان تهديدا شديد اللهجة الى حركة حماس، متوعدا برد قاس وشديد في حال استمر ار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل. ويأتي تحذير نتانياهو متزامنا مع هدوء نسبي يسود القطاع في ظل أنباء عن نجاح وساطة دولية وأخرى عربية للتهدئة.

وجه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو يوم الأحد 10 أبريل/نيسان تهديدا شديد اللهجة الى حركة حماس، متوعدا برد قاس وشديد في حال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل.
وجاء تهديد نتانياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية، الذي خصص لبحث التصعيد الأخير على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة، على خلفية استمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل والقصف الاسرائيلي المستمر على القطاع.
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه لن يسمح باستمرار تعرض سكان اسرائيل وكذلك الجيش الاسرائيلي للتهديدات الصاروخية، حيث سيكون الرد الاسرائيلي قاسيا وشديدا في حال استمرار حركة حماس باطلاق الصواريخ.
وادعى نتانياهو أن الغارات الاسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على غزة خلال الايام الماضية ألحقت الضرر بحركة حماس، الا أنه اعتبر الاجراءات التي اتخذها الجيش حتى الآن "جزءا بسيطا من الرد الاسرائيلي"، مضيفا ان على حركة حماس ان تدرك ان الرد سيكون عنيفا وشديدا، حسب قوله.
ويأتي تحذيرات نتانياهو متزامنا مع هدوء نسبي يسود القطاع في ظل أنباء عن نجاح وساطة دولية وأخرى عربية للتهدئة.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مصادر محلية ان مصر تقف وراء جهود التوصل لوقف اطلاق النار بغزة، فيما قالت مصادر أخرى إن روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نجح الليلة الفائتة في التوصل لوقف اطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل.