انباء عن مقتل وريث المبحوح في الغارة الاسرائيلية على السودان وحماس تنفي
نقلت صحيفة "القدس العربي" يوم الخميس 7 أبريل/نيسان عن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان القتيلين في الغارة الغامضة التي استهدفت سيارة قرب مدينة بورسودان شرق السودان يوم الاثنين، ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عبداللطيف الأشقر، خليفة محمود المبحوح، الذي كان مسؤولا رئيسيا في حركة حماس عن شراء الأسلحة هو المستهدف في الهجوم.
نقلت صحيفة "القدس العربي" يوم الخميس 7 أبريل/نيسان عن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان القتيلين في الغارة الغامضة التي استهدفت سيارة قرب مدينة بورسودان شرق السودان يوم الاثنين، ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس.
كما اكدت مصادر ايرانية في دمشق لـ"القدس العربي" ان القتيلين لا علاقة لهما بايران، ورجحت المصادر الرواية السودانية، التي ذكرت انهما سودانيان.
صحيفة "معاريف": غارة السودان استهدفت وريث المبحوح
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عبداللطيف الأشقر، خليفة محمود المبحوح، الذي كان مسؤولا رئيسيا في حركة حماس عن شراء الأسلحة هو المستهدف في الهجوم.
وقالت الصحيفة انها نقلت هذا الخبر عن مصادر فلسطينية، الا ان عائلة الأشقر نفت التقرير الاسرائيلي وأكدت ان عبداللطيف بخير.
وقالت "معاريف" إنه رغم التعتيم الإعلامي السوداني على الهجوم، إلا أن مسؤولين أمنيين فلسطينيين أكدوا لها أن الهجوم كان موجها ضد "شبكة تهريب أسلحة لحماس"، مشيرة إلى أن المستهدف بالهجوم هو عبداللطيف الأشقر خليفة محمود المبحوح، الذي اغتيل قبل عام في دبي.
وذكرت الصحيفة أن عبداللطيف، وهو في الأربعينات من عمره، عنصر مخضرم في الجناح العسكري لحركة حماس، وولد في مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة، وكانت إسرائيل قد اعتقلته خلال الانتفاضة الأولى.
يذكر ان عبد اللطيف الاشقر غادر غزة في العام 1998 وتقطن عائلته في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة وهو ابن شقيق اسماعيل الاشقر عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس.
و نفي النائب الاشقر الانباء التي تحدثت عن استهداف ابن اخيه عبد اللطيف الاشقر في بورسودان مؤكدا انه بخير. وأكد الأشقر أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأن الموساد يطارده منذ سنوات طويلة باعتباره ناشطا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت قناة "العربية" الفضائية قد قالت في وقت سابق أن أحد القتيلين في الغارة التي اتهم السودان اسرائيل بالوقوف وراءها، قيادي بارز في حركة حماس مسؤول عن تهريب الأسلحة الى قطاع غزة، أما القتيل الثاني فهو سوداني الجنسية.
وكان وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي قد قال يوم الأربعاء في الخرطوم "لدينا ادلة تشير الى ان الهجوم شنته اسرائيل. نحن متأكدون بالكامل من هذا، الا اننا لا نعرف السبب".
واضاف "في الايام الاخيرة، صدرت ادعاءات في اسرائيل بأن السودان يدعم مجموعات اسلامية. هذا ليس صحيحا. وعندما تصدر اسرائيل ادعاءات مماثلة فهي تحاول ان تبرر ما قامت به امس".
وردا على سؤال حول هوية القتيلين، اجاب وزير الخارجية "لا نعلم من كان هذان الشخصان. كانا مجرد مواطنين سودانيين عائدين من المطار".
وكانت السلطات السودانية قد قالت أن الطائرة التي شنت الغارة، جاءت من ناحية البحر الاحمر، وعادت باتجاهه بعد تنفيذ الضربة في حوالي العاشرة مساء يوم الاثنين الماضي.