واشنطن تحذر رعاياها في سورية من حملة اعتقالات محتملة في صفوف الأجانب

حثت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد 3 أبريل/نيسان جميع أفراد عائلات موظفيها في سورية على المغادرة الطوعية، ودعت رعاياها هناك الى التفكير في المغادرة بسبب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى. كما حذرت واشنطن من احتمال لجوء أجهزة الامن السورية الى شن حملة اعتقالات في صفوف الأجانب الموجودين في سورية.

حثت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد 3 أبريل/نيسان جميع أفراد عائلات موظفيها في سورية على المغادرة الطوعية، ودعت رعاياها هناك الى التفكير في المغادرة بسبب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وحذرت واشنطن من احتمال لجوء أجهزة الامن السورية الى شن حملة اعتقالات في صفوف الأجانب الموجودين في سورية وبالدرجة الأولى في صفوف الامريكيين، بتهمة التورط في نشاط تجسسي، مشيرة الى محاولة السلطات السورية تحميل "قوى خارجية" مسؤولية الاحتجاجات المناهضة للنظام في بعض مدن البلاد.
وقالت وزارة الخارجية  إنها "تحذر المواطنين الأمريكيين من احتمال استمرار الاضطرابات السياسية والمدنية في سورية"، وحثتهم على تأجيل السفر "غير الضروري" إلى سوريا في هذا الوقت.
ونصح البيان الأمريكيين بتجنب السفر إلى مدينة اللاذقية الساحلية وكذلك مدينة درعا والبلدات والقرى المحيطة بها بجنوب البلاد والتي اندلعت منها الاحتجاجات.
كما أعلنت الوزارة ان السلطات الأمريكية ستنظم رحلات جوية مجانية لافراد عائلات موظفي الحكومة الامريكية لنقلهم من سورية.
وهذا هو ثالث تحذير أمريكي بشأن السفر إلى سورية يصدر خلال اقل من اسبوعين.