احتدام المعارك في ضواحي مدينة البريقة الليبية
احتدمت المعارك في ضواحي مدينة البريقة النفطية بين قوات العقيد معمر القذافي والثوار ظهر الاحد 3 ابريل/نيسان، وكانت قوات المعارضة المسلحة قد أعلنت يوم السبت سيطرتها على المدينة ، لكن الانباء افادت إن قوات موالية للقذافي مازالت تسيطر على أجزاء متفرقة من المدينة.
احتدمت المعارك في ضواحي مدينة البريقة النفطية بين قوات العقيد معمر القذافي والثوار ظهر الاحد 3 ابريل/نيسان، وكانت قوات المعارضة المسلحة قد أعلنت يوم السبت سيطرتها على المدينة ، لكن الانباء افادت إن قوات موالية للقذافي مازالت تسيطر على أجزاء متفرقة من المدينة.
وذكرت وسائل الاعلام أن الثوار تراجعوا أمام القصف المكثف لقوات القذافي بينما كانوا يتقدمون باتجاه مدينة البريقة النفطية وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
كما قصفت قوات القذافي في وقت مبكر من يوم الأحد مدينة الزنتان التي تبعد 160 كيلومترا عن العاصمة طرابلس. وقال أحد شهود العيان إن المدينة ما زالت محاصرة.
كما استؤنف القتال بين الجانبين في أنحاء أخرى متفرقة من البلاد، إذ قصفت قوات القذافي طوال الليل مدينة مصراتة، ثالث أكبر المدن الليبية والمعقل الرئيسي للمتمردين في منطقة غربي البلاد.
وفي مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" اعتبر اللواء نبيل فؤاد الخبير المصري في العلوم الاستراتيجية ان ما يجري من قتال في ليبيا هو عبارة عن "عمليات كر وفر بين الطرفين المتحاربين" وقال ان العملية التي يشنها الغرب "ستبقى في الظروف الحالية ممتدة".
وقال ان الولايات المتحدة "تحاول معرفة مكان تواجد القذافي المتنقل من مكان لاخر وذلك بهدف قصفه بالصواريخ"، كما اشار الى ان "سيناريو تطور الاوضاع غير واضح".
