خبراء المارينز الامريكان يصلون الى اليابان لتقديم المساعدة في ازالة آثار كارثة "فوكوشيما"
وصل 155 من خبراء قوات المارينز الامريكية من فريق CBIRF الخاص بازالة الاخطار الاشعاعية والكيماوية والبيولوجية، الذين ارسلتهم وزارة الدفاع الامريكية للرقابة على الوضع في محطة "فوكوشيما" الكهروذرية اليابانية المنكوبة ، وصلوا يوم الجمعة 1 ابريل/نيسان الى مكان الحادث .
وصل 155 من خبراء قوات المارينز الامريكية من فريق CBIRF الخاص بازالة الاخطار الاشعاعية والكيماوية والبيولوجية، الذين ارسلتهم وزارة الدفاع الامريكية للرقابة على الوضع في محطة "فوكوشيما" الكهروذرية اليابانية المنكوبة ، وصلوا يوم الجمعة 1 ابريل/نيسان الى مكان الحادث .
واعلنت الوزارة الامريكية ان هؤلاء الخبراء العسكريين الامريكان لن يشاركوا في الاعمال الجارية لوقف تسرب الاشعاعات من مفاعلات "فوكوشيما"، بل سيقومون بمراقبة الوضع في المنطقة العازلة حول المحطة وتقديم المساعدة اللازمة لافراد الجيش الياباني المشاركين في ازالة عواقب الكارثة.
وقد اثارت كارثة "فوكوشيما" ردود فعل دولية واسعة. فقام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الخميس 31 مارس/آذار بزيارة قصيرة الى اليابان اكد خلالها على تضامن بلاده مع الشعب الياباني. وقال ساركوزي الذي اصبح اول رئيس دولة يزور اليابان بعد الكارثة ان "على اليابان ان تعرف أنها ليست وحدها تقف في وجه الكارثة. إن جميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين التي تترأسها فرنسا هذا العام، أعلنت وقوفها إلى جانب اليابان لإظهار تضامنها معها في ظل هذه الظروف المحددة".
وتجدر الاشارة هنا الى ان فرنسا تعتبر احدى الدول الرائدة في العالم في مجال الطاقة الذرية. وتلبي المحطات الكهروذرية فيها 75 بالمئة من احتياجات البلاد الى الطاقة.
ويذكر ان عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان والتسونامي الناجم عنه قد زاد على 28 الف شخص بينهم ما يربو على 11 الف قتيل وأكثر من 16 الف شخص لا يزالون في قوائم المفقودين، وذلك بالاضافة الى ان مستوى تلوث المياه في منطقة محطة "فوكوشيما" اضحى يزيد على المعدل الطبيعي بـ 10 آلاف مرة.