المانيا تؤكد أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية
جدد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي تأكيد بلاده على أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية، داعياً الى بذل الجهود لإيجاد حل سياسي وأن يلتزم القذافي بوقف اطلاق النار بما يسمح ببدء العملية السياسية.
جدد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي تأكيد بلاده على أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية، داعياً الى بذل الجهود لإيجاد حل سياسي وأن يلتزم القذافي بوقف اطلاق النار بما يسمح ببدء العملية السياسية.
وقال وزير الخارجية الالماني بعد لقائه نظيره الصيني يانغ جياشي في بكين يوم الجمعة 1 ابريل/نيسان، قال: "يمكن فقط ان يكون هناك حل سياسي ويجب علينا ان نحرك العملية السياسية. يجب ان يبدأ هذا بوقف لاطلاق النار يلتزم به القذافي بما يسمح ببدء العملية السياسية."
من جهته قال وزير الخارجية الصيني ان بكين "قلقة من التقارير المتواصلة عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين واستمرار الاشتباكات." وأضاف انه يجب التعامل مع الازمة بشكل مناسب من خلال السبل الدبلوماسية والسياسية."
هذا وكانت المانيا قد انضمت بقرارها الى الصين وروسيا والهند والبرازيل وامتنعت عن التصويت على قرار للامم المتحدة يسمح باستخدام القوة لفرض حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين، فيما صوت التحالف الغربي الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على التدخل العسكري.
وتعليقا على الاختلافات في صفوف التحالف الدولي ضد نظام القذافي قال المحلل السياسي الأمريكي فوزي أسمر في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن "الانقسام بين الحلفاء حول كيفية التعامل مع التطورات في ليبيا بدأ يأخذ بعض مظاهر الجدية". وأشار المحلل إلى وجود "تحبط في الإدارة الأمريكية بنسبة ما تريده هذه الإدارة أن تفعله في ليبيا". فرأى أسمر أن "المصالح الاقتصادية هي التي توجد في مقدمة الفكر الأمريكي والفكر الغربي ... وهم يشتغلون لمصلحتهم ولا لمصلحة شعب ما أو ثوار في دولة ما".
المصدر: وكالات.