الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات الدولية
ذكر تقرير أممي جديد أن كوريا الشمالية تبنت حزمة من الأساليب من أجل تفادي العقوبات الدولية المفروضة عليها وخاصة في المجال العسكري.
ذكر تقرير أممي جديد أن كوريا الشمالية تبنت حزمة من الأساليب من أجل تفادي العقوبات الدولية المفروضة عليها وخاصة في المجال العسكري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن التقرير أن بيونغ يانغ تعتمد على ممثلياتها الدبلوماسية في مختلف الدول من أجل عقد صفقات أسلحة تجنبا للعقوبات.
وأوضح التقرير أن هناك ما يدل على أن سفارتي كوريا الشمالية في كوبا وسنغافورة شاركتا في تنظيم توريدات مقاتلات وعناصر ضرورية لانتاج الصواريخ الى كوريا الشمالية.
وتابع التقرير أن بيونغ يانغ تعتمد آليات مالية معقدة من أجل دفع قيمة هذه الأسلحة تفاديا للقيود المفروضة عليها.
وأشار التقرير الى احتجاز سفينة كورية شمالية في يوليو/تموز عام 2013، عندما حاولت نقل حمولة من الأسلحة عبر قناة بنما. وتوجهت سلطات بنما آنذاك الى الأمم المتحدة بطلب إرسال خبراء أمميين يتولون تفتيش حمولة السفينة، من أجل تحديد ما إذا كان الوضع يتعلق بانتهاك نظام العقوبات.
وكانت كوبا أعلنت آنذاك أنها أرسلت الأسلحة الى كوريا الشمالية لتحديثها هناك.
وفي 7 مارس/آذار عام 2013 تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بتشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية عقابا لإجرائها التجربة النووية الثالثة. وترمي العقوبات الى منع البدلوماسيين الكوريين الشماليين ومصارف البلاد من فتح حسابات في دول أخرى.
المصدر: RT + "رويترز"